أربعة أسرى يهددون بالإضراب نتيجة الإهمال الطبي

تعنت واضح للاحتلال الصهيوني وتنكر لمعاناة وآلام الأسري في ظل خطورة حالتهم الصحية التي وصلت حداً بالغ الخطورة لدرجة أنهم باتوا عرضة للموت في أي لحظة.
ففي كل زيارة يقوم بها أهالي ومحاميو الأسرى تكشف لنا النقاب عن ممارسات الاحتلال الهمجية ضد الأسرى ,أحمد أبو طه الأسير المحرر المختص في شؤون الأسرى أكد عقب حديثه مع محامي الأسير زياد القواسمي مدى خطورة الحالة الصحية للأسير القواسمي الذي يعاني من ضيق تنفس شديد بسبب الرطوبة العالية في غرف سجن مجدو حيث يمكث الأسير زياد في قسم 10.
أبو طه أشار إلي مدى الخطر الشديد لوجود القواسمي في هذا السجن وامكانية تطور أزمة التنفس إذا لم يتم نقل القواسمي فمن الممكن أن تعود له الأزمة التي كانت لازمته لسنوات طوال.
ونقل عن محامي الأسير عن نية القواسمي وبعض الأسري الخوض في إضراب عن الطعام قريبا إذا استمر الوضع كما هو من ضمنهم محمد علقم, موسي عمر, محمد الأقرع, داعيا المؤسسات الحقوقية والدولية للتدخل العاجل من أجل الحفاظ علي حياة الأسرى وعدم تركهم فريسة لآلة القتل البطيء التي تبطش بأجسادهم الضعيفة.
من الجدير ذكره ان الأسير زياد القواسمي من مدينة الخليل ويقضي حكما ب 13 عاما في سجون الاحتلال مضى منها 12 عاما وقد رزق في نهاية العام الماضي بتوأم بعد عملية زراعة للنطف المهربة وهو أخ لأربعة معتقلين آخرين وشهيدين وأخ اخر مبعد الى قطاع غزة.
تعنت مصلحة السجون وأجهزة الاحتلال وتنكرها لعذابات الأسرى، هي جريمة يحاول الاحتلال من ورائها تركيع الأسرى وإجبارهم على الرضوخ لرغباتها، في محاولة لقتل إرادة الصمود في قلوب وصدور أسرانا الأبطال بعد فشل محاولات قهرهم والنيل منه.