الأسيران رداد ومخلوف يدخلان عامهما الـ 14 بالأسر

أفادت إذاعة صوت الأسرى اليوم الأحد، أن الأسيرين المجاهدين "باسل عاطف محمد مخلوف" (41 عاماً)، "وجاسر عفيف محمد رداد"(39 عاماً)، قد دخلا عامهما الرابع عشر في سجون الاحتلال بشكل متواصل.
والأسير جاسر عفيف محمد رداد (39 عاماً) من قرية صيدا قضاء مدينة ‫‏طولكرم المحكوم بالسجن المؤبد مدى الحياة بالإضافة إلى خمسين عاماً، ومعتقل في 15 فبراير عام 2002ØŒ بتهمة قتل جندي صهيوني والتخطيط لعمليات فدائية، بالإضافة إلى الانتماء لسرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي.
وأثناء محاصرة الأسير رداد حدث اشتباك بينه و بين قوات الاحتلال وأدى إلى قتل قائد وحدة الجيش الصهيوني (الدوفدوفان).
والأسير باسل عاطف محمد مخلوف (41 عامًا) المحكوم بالسجن المؤبد مدى الحياة بالإضافة إلى أربعين عامًا ومعتقل في 15 فبراير عام 2002، بتهمة قتل صهاينة، والانتماء إلى سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي.
والأسير مخلوف التحق بجامعة الأقصى من داخل الأسر لدراسة دبلوم خدمة اجتماعية، وبكالوريوس آداب تاريخ، وشارك في الإضرابات الجماعية عن الطعام، ولديه طفلين (أحمد وآية)، ومكث في مركز تحقيق بتاح تكفا 68 يومًا متواصلة لم يسمح له الاحتلال فيها من لقاء محاميه أو حتى بمكالمة هاتفية مع أهله.
والأسيران رداد ومخلوف أبناء مجموعة مقاومة واحدة واعتقلوا في نفس اليوم، بعد أن هدمت قوات الاحتلال منزل الأسير جاسر رداد عليه بعد رفضه الانصياع لمطلب الاحتلال بتسليم نفسه واعتقل من تحت الأنقاض كما واستشهد ابن مجموعتهم الشهيد المجاهد أنور عبد الغني.