صدر عن نادي الأسري تقرير بمناسبة يوم المرأة العالمي سلط الضوء على الأسيرة لينا الجربوني أقدم الأسيرات الفلسطينيات في السجون الصهيونية، المحتجزة في سجن "هشارون" منذ أن اعتقلت حتى اليوم، إضافة إلى 19 أسيرة أخريات، يعشن ظروفا قاهرة وصعبة.
وتقوم الأسيرة الجربوني بدور قيادي كبير بين الأسيرات الفلسطينيات كممثلة لهن أمام إدارة السجن، في الدفاع عن حقوقهن.
الأسيرة الجربوني ولدت في الأول من تشرين ثاني من العام 1974م، في بلدة عرابة داخل الخط الأخضر، وأكملت تعليمها حتى الثانوية العامةً رغبة منها في أن تكون ممرضة لاحقاً إلا أن الفرصة لم تتح لها، وفي تاريخ الثامن عشر من نيسان من العام 2002م، اعتقلتها القوات الصهيونية وحكم عليها بالسجن في حينه 17 عاماً، وبعدها تقدمت الأسيرة الجربوني باستئناف ضد قرار الحكم الصادر بحقها، وقررت المحكمة تخفيض حكمها لمدة عامين ليصبح 15 عاماً.
وخلال سنوات اعتقالها، تعرضت لإهمال طبي وصل ذروته بإصابتها بالتهاب حاد في المرارة، وانتظرت أكثر من عام حتى أقرت مصلحة السجون الصهيونية بإجراء عملية جراحية لها. أما عائلة الأسيرة الجربوني التي تنتظر لحظة تتنفس فيها لينا الحرية بعد سنوات على اعتقالها قالت: "إن من أصعب الأيام التي مرت على لينا وعلينا كعائلة، عندما جرت صفقة التبادل عام 2011 واستثنيت لينا من عملية الإفراجات التي شملت الأسيرات". وأضافت العائلة أن "والدتها والتي تجاوزت سبعين عاماً تستمر بزيارة ابنتها رغم المرض والألم التي تعاني منه، في انتظار أن تتنفس لينا الحرية".
وفيما يلي قائمة بأسماء الأسيرات الفلسطينيات: "لينا الجربوني الحكم بالسجن 15 عاماً، ديما السواحرة من القدس الحكم بالسجن 18 شهراً، دنيا واكد من طولكرم الحكم بالسجن 42 شهراً، وئام عصيدة/جابر من نابلس الحكم بالسجن 32 شهراً، منى قعدان من جنين موقوفة، نهيل ابو عيشة من الحكم بالسجن الخليل 33 شهر، هالة ابو سل من الخليل موقوفة، فلسطين نجم من نابلس الحكم بالسجن أربعة أعوام، أمل طقاطقة من بيت لحم موقوفة، شيرين العيساوي من القدس موقوفة، فداء دعمس من الخليل موقوفة، سماهر زين الدين من نابلس موقوفة، بشرى الطويل من رام الله الحكم بالسجن 16 شهراً، ثريا البزار من رام الله موقوفة، احسان دبابسة من الخليل موقوفة، ياسمين شعبان من جنين موقوفة، هنية ناصر من رام الله موقوفة، لينا خطاب من رام الله موقوفة.