مؤسسة مهجة القدس ©
والدة الأسير عبد الÙØªØ§Ø Øوشية تطالب بالتØرك لإطلاق سراØÙ‡ وإنقاذ Øياته قبل Ùوات الأوان
ÙÙŠ منزلها ÙÙŠ بلدة اليامون، غرقت الوالدة الستينية Ùايزة Øوشية بالدموع وهي تعانق صور أسيرها العاشر ÙÙŠ عائلتها المكونة من 12 Ù†Ùرا، وتقول "كل Ù„Øظة وثانية تمضي وابني ÙÙŠ سجون الظلم ومقابر الأØياء، تتدهور Øالته الصØية وتزداد المخاطر على Øياته، بينما لم تØرك إدارة السجون ساكنا، Øياته بخطر ويرÙضون علاجه"ØŒ وتضي٠"عبد الÙتاØØŒ شاب قوي البنية ويتمتع بصØØ© ومعنويات عالية، ÙˆÙÙŠ Ø£Øد الأيام، تدهورت Øالته الصØية بشكل Ù…Ùاجئ، ورغم معاناته من ألم مستمر ÙÙŠ الرأس أثر على Øياته وصØته عالجته الإدارة بالأكمول، وامتنعت عن إجراء الÙØوصات لكش٠مرضه"ØŒ وتكمل "خلال اØتجازه وسط ظرو٠غير انسانية ÙÙŠ سجن "النقب" الصØراوي، تعرض لانهيار صØÙŠ ÙˆÙقد الوعي، واضطرت الإدارة لنقله لمستشÙÙ‰ سوروكا، وبعد اجراء الÙØوصات تبين اصابته مرض السØايا على الدماغ، ورغم Øاجته الماسة للعلاج، ما زالت ترÙض توÙريه".
الأسير ÙÙŠ سطور
على مقاعد الدراسة، اختار Øوشية تأدية واجبه النضالي والوطني عبر انتÙاضة الأقصى، ÙالتØÙ‚ بصÙÙˆÙ Øركة الجهاد الإسلامي، وبسبب نشاطه تعرض للاعتقال الأول وهو بعمر 16 عامًا، وتقول والدته أم ربيع "تميز بالØب والوÙاء للوطن وشعبه؛ عشق Ùلسطين ومقاومة الاØتلال، Ùشارك ÙÙŠ Ùعاليات الانتÙاضة مسيرات ومواجهات، وخلال دراسته اعتقل عام 2008ØŒ بعدما اقتØÙ… الاØتلال منزلنا"ØŒ وتضي٠"رغم صغر سنه وكونه قاصر، خضع للتØقيق ÙÙŠ زنازين سجن الجلمة، وتعرض للتعذيب النÙسي والجسدي والعزل ÙˆØوكم بالسجن الÙعلي لمدة ثلاث سنوات ونص٠بتهمة الانتماء والنشاط ÙÙŠ Øركة الجهاد الإسلامي، وخلال اعتقاله، مورست بØقه كاÙØ© أشكال العقوبات من نقل بين السجون ÙˆØرمان زيارات لكاÙØ© اÙراد العائلة".
الاعتقال الثاني
تØرر عبد الÙتاØØŒ بعد قضاء Ù…Øكوميته، وبعد عام تعرض للاعتقال الثاني ÙÙŠ عمر 19 عاما ونصÙØŒ وتقول أم ربيع "لم ينل الØكم وتجربة الاعتقال من عزيمته ومعنوياته، وخلال قيامه بترتيب أمور Øياته، وقبل أن Ù†ÙØ±Ø Ø¨Øريته ÙˆØياته الجديدة، وأثناء عمله ÙÙŠ ورشة بناء ÙÙŠ الداخل الÙلسطيني، Øاصرته قوات الاØتلال واعتقلته مرة أخرى"ØŒ وتضي٠"عشت Ù„Øظات مروعة من الصدمة الكبرى التي لم أتوقعها، Ùما زلنا نتجرع مرارة السنوات التي قضاها ÙÙŠ اعتقاله الأول، وتعرض للتØقيق Ù„Ùترة طويلة ÙÙŠ أقبية الجلمة Øتى Øوكم بالسجن الÙعلي ثلاث سنوات ونص٠وغرامة ثلاثة آلا٠شيكل بتهمة أمنية".
خو٠وقلق
شقيق الأسير المØرر Ù…Øمد الذي تعرض للاعتقال لمدة ثلاث سنوات خلال انتÙاضة الأقصى، يقول "السجون والأØكام وممارسات القمع لإدارة السجون لا تؤثر على أسرانا ومعنوياتهم، لكن المؤلم والقاسي عندما يتعرض الأسير للمرض ويواجه الخطر والموت بسبب الإهمال الطبي، وأخي يشكل نموذجا لهذا الواقع المرير الذي تÙرضه الدارة على المرضى"ØŒ وأضا٠"كل التقارير والÙØوصات تؤكد خطورة Øالته، ورغم ذلك، ÙŠØرم أخي من الرعاية والعالج، ووالدتي التي تعاين من عدة أمراض، تبكي ليل نهار، ليس بسبب ألم ومعاناة المرض، وإنما للخو٠المستمر على Øياة أخي، بينما لا توجد أدنى متابعة أو اهتمام بقضيته رغم المناشدات وقرع كاÙØ© الأبواب".
المØرر Ù…Øمد الذي يعاقب مع أشقائه بالمنع الأمني، يقول "أخي بطل وصامد ويتØدى القمع وغطرسة السجون، وخلال اعتقاله أكمل الثانوية العامة بنجاØØŒ ورغم منعي من زيارته، نأمل أن تنتهي Ù…Øنة الأسر وعودته إلينا سالما لنتمكن من علاجه".
نريد Ø£Ùعال
ÙÙŠ يوم الأسير، وجهت المواطنة أم ربيع، عدة كلمات لأسيرها قالت Ùيها: "القيد ليس بموهـن لـي همتـي والسجن ليس بمØبـط آمالي، أنا ÙÙŠ قيودك شامخة Ùـي عزتـي والØر يخنع خل٠سورك راضيا والØÙ‚ منتصر برغـم سجونهـم والقيـد منكسـر ودينـي عاليـا"ØŒ وأضاÙت "نطالب الجهات المعنية العمل على الاهتمام بقضية الأسرى والوقو٠إلى جانبهم ليس بالكلمات والمهرجانات Ù†ØÙ† نريد Ø£Ùعال لكسر القيود وعودة أبطال الØرية سالمين ومنتصرين ÙˆÙÙŠ مقدمتهم المرضى والأسرى والأسيرات أصØاب المؤبدات العالية".