وقفة تضامنية مع الأسرى المرضى والمضربين بمدينة دير البلح

أكد القيادي أحمد المدلل بأن حركة الجهاد الإسلامي ستعمل بكل الطرق الممكنة وكافة السبل وبكل قوة لإطلاق سراح كافة الأسرى من داخل سجون الاحتلال الصهيوني وخصوصا الأسرى المرضى اللذين يعانون أبشع أنواع الإجرام والإهمال الطبي.
وأضاف القيادي المدلل خلال وقفة تضامنية مع الأسرى المرضى والمضربين عن الطعام في سجون الاحتلال، نظمتها حركة الجهاد أمام مسجد الأنصار بدير البلح وسط القطاع انه من الواجب علينا وعلى كل فصائل المقاومة الوقوف بجانب عوائل الأسرى المرضى داخل سجون الاحتلال وان معركة الأسرى المرضى والمضربين عن الطعام هي معركتنا التي سنخوضها بكل قوة من أجل الافراج عنهم من داخل سجون هذا العدو المجرم.
وأوضح المدلل أن حركة الجهاد الإسلامي  لن يهدأ لها بال طالما أسرانا البواسل والمرضى داخل سجون الاحتلال مبينا أن الأسير يسري المصري يدفع ضريبة المقاومة بصبره على مرضه ومعاناته في ظل الإهمال الطبي الذي يمارسه الاحتلال بحقه وحق جميع الأسرى المرضى.
وأشار المدلل انه مع تراكم النكبات واشتداد الحصار الخانق على أهلنا وشعبنا لن ننسى أسرانا وسنعمل جاهدين وبكل الطرق والسبل لإخراجهم من براثن الاحتلال لأن المسئولية ملقاة على عاتق كافة الفصائل الفلسطينية. داعيا كافة منظمات حقوق الإنسان التي وقفت بجانب شاليط واهتمت لعلاجه بان تقف بجانب الأسير يسري المصري والأسير خضر عدنان كي يتم الإفراج عنهم.
من جهته أكد ياسر مزهر الناطق الإعلامي لمهجة القدس أن سياسة الإهمال الطبي التي تمارسها قوات الاحتلال على الاسرى المرضى هي سياسة ممنهجة كي تضعف من عزيمة الأسرى داخل السجون وكي تضغط على أسرهم وعائلاتهم بأن يتنازلوا عن موعد إطلاق سراحهم.
وأشار مزهر أن مهجة القدس رصدت عدة انتهاكات بحق الأسرى بعدم وجود فحوصات طبية ودورية لهم مع عدم إعطاء أدوية لكل مريض تساعد على تخفيف ألامه وإتباع سياسة تأخير إجراء العمليات الجراحية للأسرى والأخطر من ذلك بأن مصلحة السجون تقوم بإجراء تجارب للأدوية على الأسرى المرضى.
وحول حياة الأسير يسري المصري أوضح مزهر أن المهجة تلقت رسالة ان المصري تم اكتشاف ورم جديد في كبده وقد أغمى عليه  قبل يومين وتم نقله للمستشفى وهو في حالة صحية خطيرة ,مطالبا بسرعة الإفراج عنه تدخل كافة الجهات المعنية قبل فوات الأوان واستشهاد الأسير يسري المصري.