وقفة تضامنية مع الشيخ خضر عدنان والأسير المريض الرفاعي برام الله

نظمت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين وقفة تضامنية مع الشيخ خضر عدنان المضرب عن الطعام في سجون الاحتلال منذ اليوم 24 على التوالي؛ وكذلك مع الأسير المريض إياس الرفاعي الذي يعاني من حالة صحية حرجة وقد يفقد حياته في أي لحظة؛ وذلك على دوار المنارة وسط مدينة رام الله.
وشارك في الوقفة ممثلين عن الحركة وعدد من النشطاء وكوادر الحركة الذين رفعوا صور الشيخ خضر ويافطات حملت شعارات تضامنية مع الشيخ وإضرابه ورفضا للاعتقال الإداري؛ بالإضافة لممثلي الفصائل والقوى الإسلامية والوطنية في المدينة والذين أكدوا دعمهم لنضال خضر عدنان العادل في سجون الاحتلال؛ وبحضور عائلتي الشيخ خضر عدنان والأسير المريض إياس الرفاعي.
وقال أحمد النصر ممثل حركة الجهاد الإسلامي في رام الله: "تأتي هذه الفعالية نصرة لإخواننا الأسرى في سجون الاحتلال الذين يخوضون معركة الجوع دفاعا عن كرامتهم وحريتهم وكل الأسرى الذين يقبعون في سجون الاحتلال وعلى رأيهم الأخ خضر عدنان الذي يخوض إضرابه المفتوح عن الطعام في ظل صمت كافة الجهات الرسمية والفعاليات المحلية والمؤسسات الدولية".
وقال إن إضراب الأسرى في السجون ليس انتصارا خاصا لهم وإنما انتصارا لحرية وكرامة الشعب الفلسطيني كافة فهؤلاء الأسرى غيبتهم اتفاقيات السلام والهيئات الدولية وتنكرت لهم اليوم هم ينتصرون لأنفسهم ونحن أبناء الشعب الفلسطيني أولى بالوقوف إلى جانبهم".
وعن الشيخ عدنان قال إنه كان الرائد في معارك الإضراب عن الطعام انتصارا لحريته، وأستطاع كسر السجان أكثر من مرة وسيحقق انتصارا جديدا بإذن الله.
من جهته قال والد الشيخ خضر: إن أبنه لن يتراجع عن إضرابه الذي يخوضه انتصارا لكرامته وكرامه كافة الأسرى الإداريين في السجون.
وناشد خضر كل الشعب الفلسطيني الخروج للتضامن مع أبنه قائلا أنه و خلال عامين و نصف من إطلاق سراح خضر كان يقضي وقته بالكامل في زيارة الأسرى وعائلاتهم و أبنائهم و أبناء الشهداء وعائلاتهم، وأقل ما يمكن عمله ردا ووفاءا له هو التضامن معه ولو بالقليل.
وخلال سؤاله عن صحة الشيخ خضر لم يتمالك الوالد نفسه من البكاء و قال أن وضعه سيئ حيث أصبح يشعر بدوخة و عدم اتزان ولا يقدر على الحركة.

المصدر: فلسطين اليوم