المنظمة العربية لحقوق الانسان تدين استمرار اعتقال الأسير خضر عدنان

تتابع المنظمة العربية لحقوق الإنسان ببالغ القلق الحالة الصحية للقيادي في حركة الجهاد الإسلامي الأسير “خضر عدنان” المعتقل انفراديًا في سجن “هداريم”ØŒ وتدين وتشجب قرار سلطات الاحتلال الإسرائيلي تجديد حبسه إداريًا للمرة الثلاثة في مطلع مايو/أيار الجاري في انتهاك لبنود “عملية وفاء الأحرار” التي تم خلالها مبادلة (1072) أسيرًا فلسطينيًا بالجندي الإسرائيلي “جلعاد شاليط” برعاية مصرية في أكتوبر/تشرين الأول 2011.
ويهدد الإضراب المفتوح الذي بدأه “خضر” منذ (27) يومًا حياته نظرًا لحالته الصحية المتردية، حيث رفض إجراء الفحوصات الطبية واقتصر ما يتناوله على الماء، وقد وجه “خضر” من محبسه رسالة إلى الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي أكد فيها استمراره في إضرابه المفتوح عن الطعام، كما أكد استمراره في مقاطعة المحاكم العسكرية للاحتلال الإسرائيلي. ويذكر أن الأسير “عدنان خضر” هو مفجر معركة “الأمعاء الخاوية” ضد الاعتقال الإداري والتعسفي خلال عام 2012.
وإذ تجدد المنظمة إدانتها لاستمرار سلطات الاحتلال الإسرائيلي في العمل بقوانين الاعتقال الإداري التي تنفرد بها دوليًا باعتبارها انتهاكًا صارخًا للحق في المحاكمة العادلة، فإنها تدين اعادة اعتقال (40) من الأسرى المحررين وإعادة محاكمتهم وإصدار أحكام بالسجن المؤبد بحق (5) منهم حتى الآن، وهم: سامر العيساوى، ومهدي العاصي، وخالد مخامرة، ونايف شوامرة، ووائل أبو جلبوش.
كما تطالب المنظمة المجتمع الدولي بالتدخل الفوري للضغط على قوات الاحتلال للإفراج عن الأسير ” خضر عدنان” حفاظًا على حياته، ومطالبتها بالتحرك الدولي الفوري لوقف الانتهاكات الجسيمة والمنظمة التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي بحق الأسرى الفلسطيين في سجون الاحتلال. كما تدعو الدول العربية للتضامن مع الأسير “خضر عدنان” وكافة الأسرى في سجون الاحتلال.