عائلة الشيخ خضر عدنان تعقد مؤتمرا صحفيا بمدينة رام الله

رام الله/ مهجة القدس:
"كيف لمن عرف مفتاح الحرية ألا يستخدمه؟؛ ويعيد الكرة مرة ومرتين..."؛ بهذه الكلمات افتتحت زوجة الأسير المجاهد خضر عدنان المؤتمر الصحفي الذي عقد اليوم الأربعاء، في مقر تلفزيون وطن بمدينة رام الله، للوقوف على آخر التطورات الخاصة في قضية اضرابه عن الطعام والمدعمات لليوم الـ (30) على التوالي رفضا لسياسة الاعتقال الإداري التعسفي.
وناشدت زوجة القيادي في حركة الجهاد خضر عدنان؛ جماهير شعبنا الفلسطيني برفع وتيرة التضامن مع زوجها الذي ساءت حالته الصحية في الفترة الأخيرة.

وتوجهت برسالة للكل الفلسطيني بمؤسساته الرسمية وغير الرسمية ومؤسسات حقوق الانسان المحلية والدولية بضرورة بذل كل جهد ممكن من أجل نصرة الشيخ عدنان في معركته المتواصلة مع الاحتلال.
وطالبت بضرورة دعم وإسناد زوجها المضرب عن الطعام؛ الذي يخوض معركة قاسية بمفرده وبأمعائه؛ ويواجه جبروت وعنجهية الكيان الصهيوني؛ دفاعاً عن اجازات الحركة الأسيرة والتي حصلت عليها بعد سلسلة من معارك الأمعاء الخاوية؛ حيث أعاد الاحتلال اعتقال أولئك الأبطال ضد سياسة الاعتقال الإداري.
ووجهت رسالة لكل حر وأبي وللمؤسسات والجامعات بأن لا يبخلوا بأي جهد لنصرة الشيخ عدنان؛ الذي لم يدخر جهدا إلا وبذله من أقصى جنوب الضفة إلى شمالها لنصرة الأسرى وزيارة أهالي الشهداء.
وأشارت إلى أن "ما ورد من أساليب ملتوية قامت بها مصلحة السجون للالتفاف على إضرابه تدعو للقلق، من قبيل تسليمه لائحة إرشادات مغلوطة للمضربين عن الطعام"؛ معربة عن ثقتها بقدرة عدنان وتجربته الطويلة وإيمانه بقضيته، مشددة على أنه صاحب قضية ورسالة وذو عزيمة صلبة.
ونوهت زوجة عدنان إلى أن إدارة السجون ومخابرات الاحتلال تتعمد سياسة شح المعلومات فيما يتعلق بوضعه لإرباك العائلة والمحيط حول وضعه الصحي وزيادة مستوى القلق والتوتر؛ مذكرة أن الأسير خضر عدنان لا يخوض معركة فردية وإنما معركة ضد الاعتقال الإداري وإسناده يجب أن يكون من الكل الفلسطيني.
جدير بالذكر أن الأسير خضر عدنان من بلدة عرابة قضاء جنين ولد بتاريخ 24/03/1978؛ وهو متزوج وأب لستة أطفال؛ واعتقلته قوات الاحتلال بتاريخ 08/07/2014م؛ وحولته للاعتقال الإداري؛ ويعد هذا اعتقاله العاشر؛ ويعتبر عدنان أول من بدأ معركة الأمعاء الخاوية ضد سياسة الاعتقال الإداري أفضت إلى الإفراج عنه في 17 نيسان عام 2012م؛ وقد خاض اضرابا تحذيريا عن الطعام لمدة أسبوع عند تجديد اعتقاله الإداري للمرة الثانية في يناير الماضي؛ وأعلن صراحة أنه سيدخل إضرابا مفتوحا عن الطعام في حال تم تجديد اعتقاله للمرة الثالثة؛ وهذا ما تم فعلاً بتاريخ 05/05/2015؛ إذ أعلن إضرابه المفتوح عن الطعام ضد سياسة الاعتقال الإداري التعسفي.

لمزيد من الصور: اضغط هنا