الجهاد تنظم وقفة تضامنية مع الشيخ عدنان في طرابلس

نظمت "حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين"، أمس الأربعاء، وقفة تضامنية مع الأسير القيادي في حركة الجهاد الإسلامي الشيخ خضر عدنان، المضرب عن الطعام منذ 31 يوماً، والأسرى الآخرين في سجون العدو، أمام مقر الصليب الأحمر الدولي في طرابلس، بمشاركة ممثلين عن الفصائل الفلسطينية في الشمال، والأحزاب اللبنانية، والحراك الشعبي في مخيم "نهر البارد"، وحشد من أهالي مخيمي "البارد" و"البداوي"، وأهالي طرابلس.
وألقى رئيس اللقاء الوطني في الشمال وعضو المجلس الشرعي الأعلى، مصطفى ملص، كلمة قال فيها: "نلتقي اليوم في هذه الوقفة التضامنية مع الأسرى في سجون الاحتلال، الذين يواجهون جبروت العدو بالأمعاء الخاوية. إننا نتضامن معهم ليس للشد على أياديهم، فإرادتهم أقوى من إرادتنا، ولكن نقف لندين الصمت العربي والإسلامي بحق أسرانا"، داعياً إلى تحرك الشارع بشكل أكبر لدعم قضية الأسرى.
وتحدث أمين سر فصائل منظمة التحرير وحركة "فتح" في الشمال، أبو جهاد فياض، فقال: "نلتقي اليوم في طرابلس لنتضامن مع الأسرى وعلى رأسهم الشيخ خضر عدنان، وأعضاء المجلس التشريعي وكل الأسرى في سجون الاحتلال"، مضيفاً أن "معركة الأمعاء الخاوية التي يقودها الشيخ عدنان للمرة الثانية أثبتت مرة أخرى أنه انتصر"، مشدداً على ضرورة تحقيق الوحدة الوطنية لمواجهة حكومة نتنياهو.
من جهته، أكد القيادي في "حركة الجهاد الإسلامي" بسام موعد، في كلمة له أن "إضراب القيادي خضر عدنان هو خطوة فلسطينية فريدة وشجاعة لاسقاط الاعتقال الإداري"، موضحاً أن "الشيخ عدنان حين قرر العودة للإضراب للمرة الثانية، كان يضع نصب عينيه الجهود الشعبية والفصائلية، الرسمية والدولية، للوقوف بجانبه".
وجدد موعد، باسم "حركة الجهاد" الدعوة إلى تضامن شعبي ورسمي كبير انتصاراً لقضية الأسير عدنان، الذي يخوض إضراباً باسم الشعب الفلسطيني وكافة الأسرى في سجون العدو، مناشداً وسائل الإعلام كافة والمؤسسات الحقوقية تكثيف جهودها لدعم قضية مفجر ثورة الأمعاء الخاوية الشيخ عدنان.
وفي نهاية الاعتصام، سلم المعتصمون مذكرة إلى مسؤولة الصليب الأحمر الدولي في الشمال، جميلة حمامة، تتعلق بواقع ومطالب الأسرى الفلسطينيين والعرب في سجون العدو.

لمزيد من الصور: اضغط هنا