حركة الجهاد تنظم وقفة تضامنية مع الشيخ خضر عدنان بمدينة خانيونس

نظمت حركة الجهاد الإسلامي في منطقة بني سهيلا بمحافظة خان يونس، مساء أمس، مسيرة جماهيرية حاشدة دعماً للأسير المجاهد الشيخ خضر عدنان، الذي يخوض إضراباً عن الطعام في سجون الاحتلال منذ 52 يوماً على التوالي، احتجاجاً على اعتقاله إدارياً من قبل الاحتلال الصهيوني.

وفي كلمة لحركة الجهاد الإسلامي، قال الأسير المحرر الشيخ المجاهد مصعب البريم "أبو عبد الله": "الأسير الشيخ خضر عدنان يخوض معركة الحق نيابة عن الأمة كلها، وليس الأسرى والشعب الفلسطيني فحسب، ليقول العالم أننا أمة لا تقبل الذل وحياة الهوان، وأن المسلم لا يعرف التنازل والتفريط عنه حقه".

وتابع قائلاً: "الشيخ خضر عدنان يمثل اليوم للأمة معجزة جديدة، أنها الإنسان الفلسطيني المقاوم العصي على الانكسار، والذي لا يعرف المستحيل ويواصل بكل إمكاناته وأدواته المتواضعة والبسيطة والمتمثلة بأمعائه الخاوية رفع صوته للعالم بأثره، بأننا هنا على هذه الأرض المباركة، وأن على هذه الأرض من يستحق العيش بكرامة بلا احتلال، وأننا لا يمكن أن نفرط في حقنا بأرضنا ومقدساتنا وهويتنا وكرامتنا، وسنقاتل حتى النفس الأخير"، مؤكداً أن الحقوق لا تسترد إلا بالقوة.

ووجه أبو عبد الله التحية للشيخ خضر عدنان وكل الأسرى  من بلدة بني  سهيلا، والزنة، وعبسان وخزاعة الذين سجلوا أروع صور الصمود والتحدي  للاحتلال في المعارك التي كان أخرها معركة "البنيان المرصوص"ØŒ رغم ما تعرضت له تلك البلدات من تدمير ومجازر جماعية، داعياً الأمة الإسلامية كلها إلى سرعة التحرك لتحرير آلاف الأسرى والأسيرات الذين يقبعون في سجون الاحتلال، وبعضهم تجاوز سجنه الربع قرن، والكثير منهم ينتظر الموت في أي لحظة بسبب الممارسات الصهيونية الإجرامية بحقهم.

وتجدر الإشارة إلى أن الشيخ المجاهد خضر عدنان يواصل إضرابه عن الطعام لليوم الـ 52 على التوالي، في ظل معلومات عن تدهور خطير على حالته الصحية، حيث أكد مدير الوحدة القانونية في نادي الأسير، جواد بولس أن وضع الأسير لازال خطيراً ويزداد خطورة مع مرور الساعات، كما أنه لازال محتجزاً في ظروف غير إنسانية و صعبة للغاية.

لمزيد من الصور: اضغط هنا