الجهاد: نحن بحلٍ من التهدئة لو استشهد خضر عدنان

أكد القيادي في حركة الجهاد الإسلامي في خالد البطش أن حركته ستكون في حلٍ من التهدئة المبرمة مع الاحتلال الصهيوني منذ عام إذا تعرضت حياة الأسير الشيخ خضر عدنان إلى أي خطر.

وقال القيادي في الجهاد الشيخ خالد البطش خلال حشد كبير من أنصار الجهاد خرجوا للتضامن مع الأسير عدنان شمال القطاع: "إن التهدئة الحالية والقائمة ستكون في مهب الريح وبحكم المنتهية إذا استشهد الأسير عدنان", داعيا كل الحريصين على بقاء التهدئة قائمة إلى التحرك العاجل من أجل الضغط على العدو لتلبية مطالب الأسير عدنان، مؤكداً أن العدو وامن مستوطنيه ومدنه هي العنوان أمام حركة الجهاد الإسلامي حال استشهد القيادي الأسير.

وأضاف البطش: "لكل من يراهن على صمت الجهاد أمام أي جريمة قد ترتكب ضد عدنان نقول أن الجهاد حركة لا تساوم ولا تهادن في مبادئها وأنها ستكون وفية لدماء أبناء شعبنا وكرامتهم ولقيادتها الأسيرة".

وتابع قوله: "الجهاد لم يقبل بالظلم والجريمة التي تعرض لها الطفل أبو خضير في القدس قبل عام وهدد آنذاك برد قاسي عليها وقد قصفت مدن ومستوطنات العدو والتزمت الجهاد بعهدها اليوم ونجدد التزامنا للأسير عدنان بان الجهاد لن يصمت على أي جريمة قد ترتكب بحق أسرانا وان دماء عدنان ورفاقه أمانة لدى الجهاد وقوى المقاومة".

وطالب البطش الشقيقة مصر بزيادة الضغط التي تمارسه على "إسرائيل" من أجل تلبية مطالب الأسير عدنان متقدما لها بالشكر على ما تجريه من اتصالات من اجل حل هذه الأزمة, كما طالب السلطة التي تجري اتصالات مكثفة بتحريك السفارات الفلسطينية لتشكيل رأى عام ضاغط على المجتمع الدولي.