الأسير المجاهد خضر عدنان ينتصر على الجلاد

أعلن الشيخ خضر عدنان عن انهاء اضرابه المفتوح عن الطعام، بعد التوصل لاتفاق مع سلطات الاحتلال يقضي بالإفراج عنه بتاريخ 12-7-2015، وذلك بعد اضرابه عن الطعام لمدة 55 يوماً.

وأوضح عضو الكنيست المحامي أسامة السعدي- من امام مستشفى صرفند- أن الشيخ أنهى اضرابه عن الطعام قبل قليل، بعد التوصل لاتفاق مكتوب ورسمي يقضي بالإفراج عنه بتاريخ 12-7-2015( في ليلة القدر)، كما طالب الشيخ في وقت سابق.
ونقل المحامي السعدي تحيات الشيخ خضر عدنان لكافة الشبان الذين تضامنوا معه وهتفوا من أجل حريته، في ساحة مستشفى "صرفند".
وفور اعلان الشيخ خضر عدنان تعالت أصوات الشبان المعتصمين في ساحة المستشفى بالتكبير وترديد الهتافات المناصرة للشيخ عدنان..
وستعرض تفاصيل الاتفاق ومجريات المفاوضات التي تمت خلال مؤتمر صحفي سيقوم رئيس نادي الأسير الفلسطيني قدورة فارس ومدير الوحدة القانونية في نادي الأسير المحامي جواد بولس، وعائلة الأسير عدنان، بعقد مؤتمر صحفي صباح يوم الاثنين الموافق 29.6.2015 في مركز الإعلام الحكومي بتمام الساعة 11 صباحاً للوقف على تفاصل هذا الاتفاق.
وأوضحت زوجته في حديث لوكالة معا أنه تم الحصول عل كافة الضمانات التي طلبها الشيخ خضر، مؤكدة أن الشيخ خضر انتصر على دولة الاحتلال بعد 56 يوم إضراب، وأنه سيتم الإفراج عنه يوم الأحد القادم 12/7/2015 الموافق 25 من رمضان بإذن الله (قبل ليلة القدر بيوم).
واضافت انها بدأت اعتصامها أمام مستشفى "صرفند" واضرابها المفتوح عن الطعام دعما وتضامنا مع زوجها الأسير، وقالت :"وجودي في ساحة المستشفى على بعد امتار من زوجي المريض من أجل أن اشعر بجزء من الألم الذي يعيشه عدنان منذ 55 يوماً، ورسالتي اليوم للعالم هي "الوقوف والتضامن مع الشيخ خضر عدنان، فهو يعيش باللحظات الأخيرة من عمره، وهو بين "الموت والموت".
وتابعت زوجته :"رغم التعب والارهاق كوني أم لستة أطفال، الا أن اضرابي واعتصامي هو اقل ما يمكن تقديمه للشيخ عدنان، واتمنى أن يحقق مطالبه العادلة والمشروعة".
وأعربت عن قلقها على حالة زوجها الاسير خاصة بعد زيارته حيث كان لا يستطيع الحركة ويعاني من تعب وشحوب عام، وبجانبه سلة المهملات وبداخلها يتقيأ الدم، أما على الطاولة أمامه يوجد عليها طعام وشراب للجنود الذين يتواجدون داخل الغرفة."
ولفتت أن زيارة زوجها استمرت مدة 45 دقيقة، وتمت زيارته وهو على سريره حيث لا يقوى على الحركة، وتواجد داخل الغرفة 3 من جنود الاحتلال.
بدوره قال والد الاسير خضر عدنان لوكالة معا أن سلطات الاحتلال سلمت الشيخ خضر عدنان ورقة موقعة من ما يسمى "قائد المنطقة الوسطى"، والتي تقضي بالإفراج عنه وعدم تجديد اعتقاله الاداري لكن دون وجود أي ضمانات أو تواريخ محددة بذلك".
وحيا والد الأسير عدنان الشبان الذين حضروا من القدس والداخل الفلسطيني دعما وتضامنا ومناصرة للشيخ وعائلته.
ولفت ان الأسير خضر عدنان قيد الاعتقال منذ 12 شهرا، وهو في المستشفى منذ 15 يوما ويعاني من أوضاع صحية صعبة للغاية.

المصدر: وكالة معا