خضر فاوض حتى اللحظة الأخيرة.. وأصر على صلاة القدر وهو حر

قالت زوجه الشيخ خضر عدنان أن الشيخ خضر عدنان أنهى الفحوصات الطبية، يوم أمس وأن العائلة بانتظار خروج نتائج الفحوصات.

وخلال مؤتمر صحافي عقد اليوم في رام الله للحديث ظروف الاتفاق الذي توصل إليه الشيخ خضر عدنان ومحاميه مع سلطات الاحتلال وأفضى لفك إضرابه المفتوح عن الطعام والذي أستمر 55 يوما.

وقالت: نشعر بسعادة عظيمة، العيد بدأ عندنا يوم أمس عندما بدأ خضر بالأكل"، وتابعت:" يوم أمس لم كنت أتوقع أن أراه هكذا، خلال زيارتنا له كان وضعه سيئا للغاية، كنت أخشى ألا أراه مرة أخر، عندها همست له أصبر ساعة او ساعتين وإن شاء الله لن أخرج إلا وأنت ومعي ولم أكن أعلم ماذا يمكن أن يحدث، وخرجت واعتصمت وابنائي أمام المستشفى، وكان التضامن الكبير الذي سرع من توقيع الاتفاقية بتضامن من تضامن معنا".

ووجهة زوجة الشيخ تحية لكل الأسرى الذين أضربوا مع الشيخ عدنان، وقالت:" اهدي هذا الانتصار لكل صوت حر كان في مستشفى وكل أم أسير وشهيد أهدت للشيخ ولو دعوة... وهذا النصر هو من عند الله.

من جانبه قال أسامة السعدي النائب العربي في الكنيست الإسرائيلي، والذي أدار المفاوضات مع سلطات الاحتلال والشيخ:" بالأمس سطر عدنان ملحمة بطولية وحقق ما أراد، ولكن قبل هذا اليوم كانت ايام من التلاحم الفلسطيني والتضامن أدت لهذا الانتصار".

وتابع:" أكثر لحظة تأثر بها عندما بدأ الشباب بالهتاف خارج غرفته بالمستشفى، حينها طلب مني أن أسكت ليسمع الهتافات".

وتابع السعدي:" يجب أن نتعلم من تجربة خضر كيف يكون النضال، إن يكون صاحب حق يرافقه تلاحم شعبي، وان يكون موازي له نضالا قانونيا ودوليا"، مؤكدا على أن صاحب هذا الانتصار هو خضر عدنان وعائلته.