مؤسسة مهجة القدس ©
الجهاد: معركة الأسرى لم تنته وعدنان انتصر لغزة ÙÙŠ ذكرى Øربها
أكدت Øركة الجهاد الإسلامي ÙÙŠ Ùلسطين اليوم الاثنين، أن معركة الأسرى لم تنته مع الاØتلال باتÙاق الشيخ خضر عدنان، بل ستتواصل المسيرة لدعم كاÙØ© الأسرى ÙÙŠ سجون الاØتلال، خاصةً الإداريون والمرضى منهم.
وشدد المتØدث باسم Øركة الجهاد الإسلامي داوود شهاب ÙÙŠ تصريØات له ÙÙŠ مؤتمر صØÙÙŠ أمام مقر اللجنة الدولية للصليب الأØمر غداة الإعلان عن انتصار الشيخ خضر عدنان ÙÙŠ إضرابه، على أن كاÙØ© أبناء الشعب الÙلسطيني لن ينسون كاÙØ© الأسرى ÙÙŠ السجون وسيتواصل دعمهم.
ÙˆØ£ÙˆØ¶Ø Ø´Ù‡Ø§Ø¨ØŒ أن انتصار عدنان جاء ÙÙŠ الذكرى السنوية الأولى للØرب على غزة، ليؤكد أن الشيخ عدنان أراد لغزة أن تنتصر وأن ينكسر الاØتلال، كما جاء انتصاره ÙÙŠ شهر الإرادة والنصر شهر رمضان المبارك.
وأكد، أن هذا الانتصار الوطني يؤكد أن جيش الاØتلال رضخ أمام Ø³Ù„Ø§Ø Ø§Ù„Ø¥Ø±Ø§Ø¯Ø© ووقع قرار الإÙراج عن الشيخ المجاهد , بعد أن Ùهم الرسالة وأدركت أجهزته أنها تتعامل مع مجاهد صلب عنيد، ينتمي Ù„Øركة لا تÙرق بين جندي وقائد, وأن رسالتها التي ألقتها ÙÙŠ قلب العدو كانت واضØØ© "بأن ما يصيب خضر عدنان هو مصاب لأمينها العام", وأدرك العدو أن استنÙار سرايا القدس يعني أن العدو لن ÙŠÙلت من العقاب لو أصيب الشيخ بسوء.
ووجه شهاب، شكره، لكل الأØرار والجمعيات والمؤسسات الØقوقية والمتضامنين وأهالي الأسرى، الذي ساندوا الشيخ عدنان ÙÙŠ إضرابه عن الطعام وتضامنوا معه، وكثÙوا الÙعاليات من أجل قضيته وقضية كاÙØ© الأسرى ÙÙŠ السجون.
وأشاد شهاب، بالإرادة القوية للأسير عدنان، التي انتصرت على السجان "الإسرائيلي".
وكان الأسير الشيخ عدنان قد Øقق ÙÙŠ ساعة متأخرة من مساء أمس , انتصاراً جديداً أمام الاØتلال الصهيوني الذي رضخ لمطالبه, وهي ان ÙŠÙÙƒ الإضراب ÙÙŠ التوقيت الذي يضعه بالإضاÙØ© إلى Øصوله على ضمانات بعدم الاعتقال الإداري له, بالرغم من مماطلة الاØتلال لأكثر من 56 يوماً وسط مساندة شعبية .
ÙˆÙيما يلي نص البيان:
بسم الله الرØمن الرØيم
"وَرَدَّ اللَّه٠الَّذÙينَ ÙƒÙŽÙَرÙوا بÙغَيْظÙÙ‡Ùمْ لَمْ يَنَالÙوا خَيْرًا، ÙˆÙŽÙƒÙŽÙÙŽÙ‰ اللَّه٠الْمÙؤْمÙÙ†Ùينَ الْقÙتَالَ، وَكَانَ اللَّه٠قَوÙيًّا عَزÙيزًا"
الØمد لله رب العالمين، ناصر عباده الموØدين .. الØمد الله الذي يعزنا بدينه ويكلؤنا برعايته ويØمينا بمعيته وينصرنا بمدده وعونه ..
كل عام وأسرانا هم البوصلة, كل عام والنصر لإنسانية الأسرى, كل عام وشيخ الكرامة والمقاومة بأل٠خير, كل عام وشعبنا بأل٠خير.
يا جماهير شعبنا الصابر المØتسب.. يا أبناء أمتنا العزيزة ..
هذا هو رمضان شهر الإرادة والÙلاØØŒ ورغم ما يلÙنا من آلام وكربات، ÙŠÙÙˆØ Ø¹Ù„ÙŠÙ†Ø§ بنصر من الله عزيز، Øققه بطل من مجاهدي Ùلسطين بإرادة ولّدتها عÙرى الإيمان والثقة بالله سبØانه وتعالى.
ليست المرة الأولى التي ينكسر Ùيها عساكر العدو أمام هذه الإرادة , Ùلقد عجز العدو أن ÙŠØاكم الشيخ خضر عدنان كما عجز عن استمرار اعتقاله، ولم تسعÙÙ‡ قوانينه لينÙØ° قراره السياسي بإطعام شيخنا قسرا ووقّع - مرغماً- قرارا يقضي بإطلاق سراØÙ‡ ليلة القدر من شهر رمضان.
لم Ù†Ø¨Ø Ø³Ø±Ø§ ونØÙ† نعلن هذا الانتصار الوطني أن نؤكد أن جيش الاØتلال رضخ أمام Ø³Ù„Ø§Ø Ø§Ù„Ø¥Ø±Ø§Ø¯Ø© ووقع قرار الإÙراج عن الشيخ المجاهد, بعد أن Ùهم الرسالة وأدركت أجهزته أنها تتعامل مع مجاهد صلب عنيد، ينتمي Ù„Øركة لا تÙرق بين جندي وقائد, وأن رسالتها التي ألقتها ÙÙŠ قلب العدو كانت واضØØ© "بأن ما يصيب خضر عدنان هو مصاب لأمينها العام", وأدرك العدو أن استنÙار سرايا القدس يعني أن العدو لن ÙŠÙلت من العقاب لو أصيب الشيخ بسوء.
إن انتصار الشيخ خضر عدنان، يعني أن منظومة القضاء الظالمة والمدعومة بالأجهزة الأمنية والعسكرية الصهيونية، تعمل ÙˆÙÙ‚ سياسة واØدة لكسر إرادة الÙلسطيني, وأن هذه المنظومة إنما تتهاوى أمام إرادة أبطال المقاومة، تلك الإرادة الممتدة ÙÙŠ جذور الزيتون على سÙÙˆØ Ø§Ù„ÙƒØ±Ù…Ù„.
وليعلم أسرانا البواسل أنهم أعز علينا من أنÙسنا, وأن مكانهم المتقدم بين براثن الاØتلال إنما يزيدنا إصرارا على الالتØام بهم ÙÙŠ معركتنا التي ابتدؤوها منذ أن وطأت أقدام الاØتلال هذه الأرض المقدسة.
يا جماهير شعبنا الÙلسطيني: يأتي انتصار شيخ الكرامة والمقاومة ÙÙŠ واØدة من أخطر مراØÙ„ التيه والضياع وتشتت الأولويات, لكننا نعدكم أن أبناء الجهاد الإسلامي كما كانوا هم الوعي منذ البدايات Ùسيبقون بإذن الله Ù…ØاÙظين على بوصلتهم وبوصلة الأمة وعنوانها على أبواب الانتصارات.
ÙˆÙÙŠ الختام: أل٠تØية لكل الأØرار والشرÙاء ولكل أبناء شعبنا الذين ساندوا الشيخ ووقÙوا معه ÙÙŠ معركته الإنسانية العادلة ضد الظلم والاØتلال، أل٠تØية لكل من نصره بالدعاء والكلمة والصورة والموقÙØŒ لكل من تضامن معه وناصره وخذّل عنه.
أل٠تØية لأولئك الÙرسان الذين أعدوا العدة رغم Øجم الصعاب واللأواء، إلا أنهم أعدوا العدة وامتشقوا الهمة والعزيمة سلاØاً للدÙاع عن كرامة شعبهم ÙÙŠ وجه صل٠العدو وغطرسته.
أل٠تØية لأبناء شعبنا ÙÙŠ الشتات الذين اعتصموا يومياً ÙÙŠ قلب بيروت وكل مخيمات اللجوء ÙÙŠ لبنان دعماً وإسناداً للØÙ‚ والØرية.
أل٠تØية لأبناء القدس والمرابطين ÙÙŠ ساØات الأقصى المبارك الذين لم تتوق٠Ùعالياتهم واستمروا بها Øتى اللØظات العصيبة ما قبل رضوخ الاØتلال لإرادة الØÙ‚ التي لن تنكسر بإذن الله.
أل٠تØية لأهلنا ÙÙŠ جنين والخليل ورام الله، ولأهلنا ÙÙŠ غزة العزة الّذين Øسموا المعركة بالموق٠الذي يتعالى على كل Ø§Ù„Ø¬Ø±Ø§Ø ÙˆØ§Ù„Ø¯Ù…Ø§Ø± والØصار.
أل٠تØية لأهل الواجب وأصØاب الموق٠الثابت والانتماء الأصيل، لجماهير شعبنا ÙÙŠ النقب والمثلث والجليل لشبابهم ولشاباتهم، لرموزهم وممثليهم وقياداتهم الذين ما تخلÙوا ÙÙŠ أداء واجب النصرة عندما قل النصير.
ولعموم أبناء أمتنا وشعبنا، ولمؤسساته الوطنية والأهلية، لهيئات ولجان الأسرى، للمراكز القانونية، لوسائل الإعلام الØرة والوطنية، للكتاب والناشطين ÙˆÙرسان الإعلام الجديد، لكل الأشقاء والأصدقاء الذين اختاروا الانØياز لصوت الضمير الإنساني . لكل هؤلاء التØية والشكر.
التØية للشيخ خضر عدنان ولوالده الشجاع ولأمه المثالية ولزوجته المؤمنة المجاهدة أم عبد الرØمن التي خلÙت الشيخ ÙÙŠ بيته وأطÙاله ÙˆØÙظت العهد والأمانة على طريق ذات الشوكة. ولأطÙاله الذين سبقوا أعمارهم، ولجيرانه وأقربائه وأهل بلدته ورÙاق دربه المخلصين.
تØية للشيخ المنتصر ولإخوانه المتضامنين, جعÙر عز الدين وصدام عوض وكل الذين ساروا على درب الجوع والعطش والإرادة.
ومعاً نواصل الطريق نصرة لإياس الرÙاعي ومعتصم رداد ويسري المصري وكل الأسرى المرضى.