سجانو الاحتلال وأطباؤه ينكّلون بالأسير المضرب محمد علّان

قال نادي الأسير الفلسطيني، اليوم الخميس، إن الأسير المضرب عن الطعام احتجاجا على اعتقاله الإداري لليوم (36) على التوالي، محمد نصر الدين علّان؛ يعاني من تراجع في وضعه الصحي، وإن أطباء وسجّاني الاحتلال يعاملونه بطريقة تنكيلية ومهينة.

وأوضح النادي في بيان له أنه وخلال زيارة محاميه للأسير علّان في عزل سجن 'ايشل'، إذ أشار إلى أنه يعاني من تقيؤ بشكل مستمر وضيق في التنفس وصداع حاد، علما أنه لا يتناول سوى الماء.

ونقل عنه المحامي أن إدارة السّجون نقلته من عزل 'ايلا' إلى عزل 'ايشل' للتنكيل به ودفعه لإنهاء إضرابه، وكعقوبة له على رفضه لإجراء الفحوصات الطبية، مبيّنا أن أطباء الاحتلال يعاملونه بطريقة مهينة، وكذلك السجانون الذين أقدموا على حمله وإلقائه في زنزانته بوحشية بعد تدهور وضعه الصحي ونقله إلى عيادة السجن، وادّعاء الأطباء في حينه بأنه لا يشكو من مرض.

وبيّن الأسير علّان أنه يقبع في غرفة عزل ضيقة جدا لا يوجد بها مرحاض، وأن الرطوبة تنتشر في جدران الغرفة وهي تفتقر للتهوية الكافية، مضيفا أن الإدارة صادرت جميع أغراضه الخاصة، ولم تبق له سوى ملابسه التي يرتديها وفراش بسمك (2 سم).

ونقل نادي الأسير رسالة من الأسير علّان جاء فيها: 'جميع هذه الإجراءات الوحشية التي أتعرض لها يوما بعد يوم، ما زادتني ولن تزيدني إلا إصرارا على مواصلة الإضراب، ولأن المحاكم الإدارية الإسرائيلية تخلو من القانون؛ فلم يكن أمامي إلا فرض قانون الأمعاء الخاوية في معركتي مع الاحتلال، وكل يوم أشعر بالسعادة أكثر لأنني أشعر بأن الحرية قد اقتربت... أشكر جميع من يقف معي، خصوصا زملائي في نقابة المحامين'.

يذكر أن الأسير علّان (30 عاما)، من عينبوس في محافظة نابلس، وهو محامٍ، ومعتقل إداريا منذ تاريخ 16 تشرين الثاني 2014.