حركة الجهاد ومهجة القدس تنظمان مسيرة تضامنية مع الأسير المضرب محمد علان

نابلس/ مهجة القدس:

نظمت حركة الجهاد الإسلامي ومؤسسة مهجة القدس مسيرة تضامنية مع الأسرى المضربين محمد علان وعدي استيتي؛ واللذان يواصلان إضرابهما المفتوح عن الطعام لليوم الـ (38) على التوالي؛ رفضا لسياسة الاعتقال الإداري التعسفي.

وانطلقت المسيرة التضامنية من مسجد بلدة عينابوس القديم جنوب محافظة نابلس شمال الضفة المحتلة وذلك بعد صلاة الجمعة مباشرة؛ حيث جابت شوارع البلدة وصولاً إلى منزل عائلة الأسير المضرب عن الطعام محمد علان.

ورفع المشاركون صور الأسرى المضربين محمد علان وعدي استيتي؛ وسط هتافات مساندة ومطالبة بزيادة وتيرة الدعم والإسناد لهم في معركتهم ضد سياسة الاعتقال الإداري التعسفي.

وطالب المشاركون في المسيرة التضامنية بالإفراج الفوري عن الأسيرين المضربين علان واستيتي من سجون الاحتلال الصهيوني؛ وإنهاء سياسة الاعتقال الإداري التعسفي بحقهم؛ متسائلين عن دور المؤسسات الرسمية وغير الرسمية في دعم الأسرى المضربين.

وأبدى المشاركون قلقهم البالغ على حياة الأسيرين المضربين علان واستيتي واللذان تم نقلهما إلى مشفى سوروكا أمس الخميس؛ وسط تكتم شديد على حالتهم الصحية؛ محملين سلطات الاحتلال الصهيوني المسئولية الكاملة عن حياتهم.

وشهدت الوقفة التضامنية أمام منزل الأسير محمد علان عدة كلمات افتتحها والد الأسير محمد علان؛ ومن ثم كلمة لحركة الجهاد الإسلامي ومؤسسة مهجة القدس؛ وكلمة لنقابة المحامين الفلسطينيين؛ واختتمها امام المسجد الكبير بالدعاء للأسرى المضربين بالنصر والتمكين.

من جهتها طالبت مؤسسة مهجة القدس مؤسسات حقوق الانسان والجمعيات التي تعنى بشئون الأسرى؛ ونقابة المحامين الفلسطينيين التي يعد الأسير علان أحد أعضائها بضرورة التحرك الجدي والعاجل لنصرته في معركته ضد الاعتقال الإداري.

جدير بالذكر أن الأسير محمد علان ولد بتاريخ 05/08/1984م؛ وهو أعزب من قرية عينابوس قضاء محافظة نابلس شمال الضفة المحتلة؛ وهو محامي مزاول؛ وقد سبق أن اعتقل في سجون الاحتلال مرتين أمضى خلالها ما يزيد عن ستة سنوات بتهمة الانتماء والعضوية في حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين.

الدائرة الإعلامية

24/07/2015