مهجة القدس تستفتي الحكم الشرعي لمقاومة الأسرى المضربين للتغذية القسرية

القدس المحتلة/ مهجة القدس:
توجهت مؤسسة مهجة القدس للشهداء والأسرى برسالة عاجلة لسماحة الشيخ محمد أحمد حسين المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية؛ بسؤال حول الحكم الشرعي في مقاومة الأسرى المضربين في سجون الاحتلال الصهيوني للتغذية القسرية؛ علماً أنه يمكن في بعض الأحيان أن تؤدي إلى استشهاد بعضهم.
وقد تفضل الشيخ محمد حسين حفظه الله بالرد على سؤال مؤسسة مهجة القدس، بأن إضراب الأسرى ومقاومتهم للتغذية القسرية إذا تعين كوسيلة لابد منها للحصول على الحقوق المشروعة بعد استنفاذ الوسائل الممكنة وغدا الأمر لابد منه كوسيلة لرفع الظلم والاضطهاد وكان يرجى تأثيره على العدو وفضح ممارساته أصبح مشرعا إلى أن يحقق الأسرى مطالبهم المشروعة في رفع الظلم عنهم.
وكذلك فإن قيام الأسرى في سجون الاحتلال بمقاومة التغذية القسرية كأسلوب ضغط على السجان يجوز إذا لم يجدوا وسيلة غيرها لتحصيل حقوقهم الانسانية المشروعة وبناء عليه فإن من يقضي نحبه من الأسرى وهو يقاوم بالإضراب عن الطعام لنيل حريته فإنه يعد من الشهداء والله تعالى أعلم.
وتوجهت مؤسسة مهجة القدس بالشكر والتقدير لسماحة المفتي لتكرمه بالرد؛ وتوضيح الأمر للأخوة الأسرى المعنيين وفي مقدمتهم الأسير المضرب عن الطعام محمد علان والمهدد بتطبيق التغذية القسرية بحقه.

وفيما يلي نص فتوى الشيخ مرفقة بهذا الخبر/

الدائرة الإعلامية
09/08/2015