أسرى الجهاد يهددون بتصعيد غير مسبوق إذا تم المساس بحياة الأسير محمد علان

غزة/ مهجة القدس:

أكدت الهيئة القيادية لأسرى حركة الجهاد الإسلامي في سجون الاحتلال اليوم، أن إدارة مصلحة السجون الصهيونية قامت بعدد من الإجراءات التي تهدف من خلالها لقمع أي احتجاجات أو عصيان سيتم في السجون خلال الساعات المقبلة؛ جاء ذلك في رسالة وصلت مؤسسة مهجة القدس نسخة عنها اليوم.

وأفادت الهيئة القيادية أن إدارة مصلحة السجون لجأت لهذه الإجراءات وفي مقدمتها إغلاق كافة السجون وحظر الخروج من الأقسام بهدف منع أي تصعيد في السجون إذا ما أصيب الأسير المضرب عن الطعام محمد علان بمكروه لا سمح الله.

وأضافت الهيئة القيادية أن إدارة مصلحة السجون أبلغتهم بصعوبة الحالة الصحية للأسير علان وأنها وصلت لمرحلة الخطر الشديد وقد يفقد حياته في أي لحظة؛ حيث أنه فقد النظر وقد تشهد حالته الصحية تدهورا في اللحظات القادمة.

وفي الرسالة التي وصلت مهجة القدس أشارت الهيئة القيادية أن الإدارة الصهيونية تمهد لما هو أعظم؛ محذرة من أن أسرى حركة الجهاد سيقدمون على خطوات تصعيدية غير مسبوقة إذا ما تعرض الأسير علان لأي خطر؛ وفي مقدمتها حل الهيئة القيادية وحل الهيئات التنظيمية المحلية؛ ولن تفتح عزاءًا له، وسترد بالطريقة والكيفية المناسبة على هذه الجريمة التي تعتبر استهدافا لكل الأسرى في السجون، بالاضافة للعديد من الخطوات التصعيدية التي لم تعهدها إدارة مصلحة السجون وسجاني الاحتلال.

وطالبت الهيئة القيادية أسرى حركة الجهاد في كافة السجون بالاستعداد لأي تصعيد مقبل في حالة تم تأكيد إصابة الأسير المضرب عن الطعام محمد علان بأي مكروه لا سمح الله.

بدورها اعتبرت مؤسسة مهجة القدس أن ثمة جريمة جديدة ترتكبها إدارة مصلحة السجون الصهيونية بحق الأسير المضرب عن الطعام محمد علان؛ وأن معالم هذه الجريمة لم تتضح بعد؛ مشيرة إلى أن الإدارة الصهيونية هي المسئولة عن حياته؛ مطالبة مؤسسات حقوق الانسان والجمعيات التي تعنى بشئون الأسرى وفي مقدمتها اللجنة الدولية للصليب الأحمر بالتدخل الفوري للإفراج عن الأسير محمد علان الذي يواصل إضرابه لليوم الـ(60) على التوالي.

الدائرة الإعلامية
14/08/2015