مؤسسة مهجة القدس ©
كلمات على الطريق بذكرى استشهاد ثلة من شهداء السرايا
تستمر قواÙÙ„ العظماء Ù†ØÙˆ المجد، ويعود الرجال الرجال يصولون ويجولون ÙÙŠ ساØات الجهاد، ويثيرون النقع ÙÙŠ كل مكان، من اجل رÙع راية لا اله الله Ø®Ùاقة عالية، ويتقدمون الصÙÙˆÙ Øين ينادي المنادي للجهاد بكل شجاعة وقوة، لا يخاÙون ÙÙŠ الله لومة لائم، Ùها هم يتقدمون مشرعين صدورهم Ù†ØÙˆ الشهادة، يستقبلونها بكل ÙØ±Ø ÙˆØ³Ø±ÙˆØ±ØŒ ليجعلوا من أجسادهم جسراً لمواكب الشهداء، ووقوداً داÙعاً للمجاهدين الذين ÙŠØملون اللواء من بعدهم، ويسيرون على نهجهم، ونارا ملتهبة للانتقام من أعداء الله وأعداء الدين والإنسانية، والذين تلطخت أياديهم الغادرة بدماء أطÙال وشباب وشيوخ ونساء Ùلسطين.
Ùهذه الملايين من الØروÙØŒ والآلا٠من أوراق الطباعة تتسابق لترسم Øرو٠أسمائهم وتضØياتهم، وتتهيأ لتصط٠بترتيب دقيق لتصنع Ùصلاً جديداً من الØكاية، الØكاية التي كان الشهداء قد سطروها من دمهم الطاهر الزكي، لتمتزج بتراب الوطن الجريØØŒ وليÙزهر عزة وكرامة Ù†Øر النصر والتمكين، ولتتجدد Ùيها التضØية، والعطاء المتدÙÙ‚ Ø¨Ø±ÙˆØ Ù…Ø¤Ù…Ù†Ø© بØتمية الانتصار، لمن يخط الطريق ÙÙŠ الليل البهيم Ù†ØÙˆ الÙجر الذي لا بد أن يشرÙÙ‚ على أمة تعشق النور، طائرين Ù†ØÙˆ العلياء بجناØÙŠ النصر والشهادة.
Ùما أعظم هذا اليوم، وما أعظم هذا التاريخ، الخامس والعشرين من سبتمبر من كل عام، تاريخ٠ØاÙل٠بالذكريات العظيمة يوم عظيم ارتØÙ„ Ùيه خيرة وأبرز رجال المقاومة ÙÙŠ Ùلسطين يوم٠ØاÙل٠بذكريات الشهداء تهل ÙÙŠ هذا التاريخ علينا ذكريات أليمة Ùمن جنوب القطاع المرابط إلى جنوب الضÙØ© المØتلة العتيدة، مروراً بالمخيم Ø§Ù„Ø¬Ø±ÙŠØ "البريج"ØŒ وصولاً الى غزة الصمود والانتصار، جميعها شواهد على البطولة والÙداء والانتصار، جميعها شواهد على ارتقاء خيرة أبطال سرايا القدس، جميعها شواهد على وداع كوكبة من عظماء Ùلسطين.
هي الشهادة، تجمع الشهداء وترقى بهم إلى Øيث يتمنون، كي٠لا وهي التي قدموا دمائهم قرباناً لنيلها، كي٠لا وهي التي ما وطأت قدمهم أرضاً إلا ÙÙŠ سبيل الله، Ùهم دائماً كانوا العنوان، وسيبقون هذا العنوان الذي ØÙره أبناء سرايا القدس "بØرو٠من ذهب".
"نور أبو عرمانة "أسد مخيم البريج".. ذياب الشويكي "أسد جنوب الضÙØ© الصامدة".. عبد الرØيم التلاØمة "أسد جنوب خليل الرØمن".. Ù…Øمد الشيخ خليل "أسد Ùلسطين".. نصر برهوم "أسد المهمات الصعبة" .. كامل الدØØ¯ÙˆØ " ØاÙظاً لنهج والده .. "Ù…Øمود البنا" الزاهد العابد .. " Ù…Øمد مرشود" Ùارس الميدان والمواجهة.
تلك الثلّة المؤمنة المجاهدة التي لم تعر٠الوهن أبداً، قدمت أرواØها رخيصة ÙÙŠ سبيل الله، والتي رسمت بدمها وأشلائها Øدود الوطن، Ùخاضت غمّار المعركة، وأبت إلا أن تنتصر وتØقق الأمنية الكبرى بتتويج نصرها بشهادة مشرÙØ©ØŒ كي٠لا وأسد المخيم Ø§Ù„Ø¬Ø±ÙŠØ Ø£Ø¨Ø¯Ø¹ ÙÙŠ صيده، وأسد جنوب الضÙØ© الصامد أبدع ÙÙŠ خبرته ÙˆØنكته، وأسد جنوب خليل الرØمن أبدع ÙÙŠ صبره وجهاده، وأسد Ùلسطين أبدع بجهاده، وأسد المهمات الصعبة أبدع ÙÙŠ كتمانه.
من يقرأ سيرة هؤلاء العظماء، سيعلم جيداً ما نقصده بأوصاÙهم، Ùهم من زلزلوا الكيان الصهيوني ومرغوا أنÙÙ‡ ÙÙŠ التراب وركعوا الجنود الصهاينة للبØØ« عن أشلائهم.. من على عتبات المخيم الجريØ.. Øيث القضاء على Ø¥Øدى ÙˆØدات جولاني الصهيونية.. إلى مشار٠وادي النصارى ÙÙŠ الخليل.. Øيث "زقاق الموت" وما أدرك ما "زقاق الموت".. مروراً "بعتنائيل".. Øيث القتل الموجع ÙÙŠ بني صهيون.. وصولاً إلى الÙتوØات الإسلامية الجديدة ÙÙŠ جنوب القطاع وعزة الإباء.
Ùقدتكم Ùلسطين، وودعتكم المقاومة بالبارود والنار،وها أنتم ترØلون علي أصوات زغاريد الأمهات، Ùذكراكم ستبقي ÙÙŠ Ù†Ùوس وقلوب المجاهدين، وها هي سرايا القدس تواصل دربكم ونهجكم وتمضي على خطّاكم، Ùهنيئاً لكم الشهادة، وهنيئاً لكم هذا الÙوز المبين، وهنيئاً لجند السرايا الميامين.
(المصدر: سرايا القدس)