الأسير المجاهد بلال ذياب يتنسم عبير الحرية

أفرجت قوات الاحتلال الصهيوني مساء اليوم الثلاثاء عن الأسير  بلال ذياب من بلدة كفر راعي القريبة من جنين، بعد تأخير دام لساعات.

وقال المحرر ذياب إن سلطات الاحتلال حاولت حتى اللحظة الأخيرة من اعتقاله سلب فرحته بالإفراج بتأخير ساعة الإفراج عنه واحتجازه لساعات في البوسطة.

وبحسب ما قاله ذياب لـ "فلسطين اليوم"، فور الإفراج عنه، فإن خرج من سجن النقب الساعة العاشرة صباحاً، واحتجز في غرفة بالقرب من حاجز الظاهرية جنوب الخليل، حيث كان من المقرر الافراج عنه من هناك، لأكثر من أربع ساعات في البرد لتأخيره بينما كانت عائلته بانتظاره على الحاجز منذ الصباح.

وأفرج عن الأسير ذياب بعد اعتقال دام 17 شهراً بتهمة الانتماء لحركة الجهاد الإسلامي، وانتقاماً منه على إضرابه الذي خاضه في العام 2013 ل78 يوما متواصلة.

وقال ذياب  إن الأسرى في سجن النقب، حيث أفرج عنه، أبلغوه رساله للقيادة في الخارج والأحزاب كافة بضرورة الوحدة Ùˆ التكاتف والمصالحة ما بين الضفة والقطاع.

وأشار ذياب إلى إن سجن النقب يشهد توتراً كبيراً وخاصة في قسم رقم 3 حيث يحتجز الأسرى الإداريين بعد قيام سلطات الاحتلال بإعادة أحد الأسرى الإداريين وتمديد اعتقاله لأربع أشهر جديدة بعد الإفراج عنه.

وقال ذياب أن سلطات الاحتلال تستفرد بالأسرى بالسجون في هذه الإيام وتفرض عقابات جماعية و فردية عليهم، في محاولة لسحب الإنجازات التي حققتها الحركة الأسيرة في السجون.

وبشكل شخصي، كانت إدارة السجون تعرض لتحقيق قاسي استمر لأكثر من شهر كامل، وفرضت عقاباً عليه بعدم السماح له بالمكوث في أي من السجون لأكثر من أربع أشهر، ونقله باستمرار بحجة أنه يشكل تهديداً عليها وتحريضاً للأسرى بعد خوضه للإضراب الطويل، حيث تنقل ما بين سجن مجدو وشطة جلبوع والنقب.

من جهتها تتقدم مؤسسة مهجة القدس للشهداء والأسرى بالتهنئة القلبية الحارة من الأسير المحرر بلال ذياب وعائلته المجاهدة؛ بمناسبة تحرره من سجون الاحتلال؛ متمنية من الله تبارك وتعالى الحرية لكافة أسرانا البواسل.