محامي القيق: الإعلام العبري يثير التحريض على الأسير محمد

 

 

 

أكد المحامي أشرف أبو اسنينه الذي يتولى الدفاع عن الأسير الصحفي محمد القيق في حديث مع إعلام الأسرى أن الإعلام العبري يقوم بتسليط الضوء على التهم والشبهات التي تزودهم بها النيابة العسكرية ضد الأسير محمد والتي تتضمن أن القيق معتقلاً على خلفية التحريض الإعلامي؛ بل يدعي بأن عليه شبهات عسكرية , وأن قناة المجد الفضائية التابعة للسعودية هي تابعة لحركة حماس وليست للسعودية، ولديه اتصالات مع جهات لها علاقة بالمقاومة ؛ لذا فالإعلام العبري يتعامل مع قضية القيق من منظور أمني مسلطاً جل تركيزه على رواية النيابة العسكرية ومعلوماتها من جهاز المخابرات ، متناسياً معاناته الإنسانية وأنه يعمل في مجال الصحافة وهو معتقل إداري بدون تهمة تدينه، بل بناء على ما يسمى بالملف السري ".

 

وأضاف :" التغطية الإعلامية النادرة في الوسائل العبرية تكون منحازة لرواية المخابرات ، وأن القيق ليس معتقلاً على خلفية سياسية ، ويكون الصحفي الصهيوني في قضية الأسير محمد متساوقاً في الأغلب مع المستوى الأمني وهناك بعض الصحفيين الصهاينة القلائل جداً لا يصدقون الرواية المخابراتية ، ويعتقدون أن التهم جاءت لتبرير استمرار اعتقاله ".

 

وتابع قائلاً :" خلال المقابلات الصحفية التي تجريها الصحافة العبرية معي عن وضع محمد الصحي يحاولون طرح قضايا أمنية تطرحها المخابرات الصهيونية ، ولا يتم تسليط الضوء على الظلم الواقع عليه ، وكيف يتم الانتقام منه من قبل المخابرات فهم لا يريدون سماع الحقيقة بل توثيق رواية المخابرات من خلال الأسئلة التفصيلية عن قضيته من وجهة نظر قانونية كوني المحامي المكلف في معالجة ملفه أمام المحاكم الصهيونية، وهذا الأمر يؤكد أن الاعلام العبري لا ينقل الحقيقة الكاملة عن الأسير المضرب عن الطعام محمد القيق".