وقفات التضامن مع الاسير القيق تتحول لافراح بانتصاره على السجان

دعت لها حركة الجهاد الإسلامي في جميع محافظات القطاع

خرج مئات المصلين عقب صلاة الجمعة من مساجد قطاع غزة في جميع المحافظات، بدعوة من حركة الجهاد الإسلامي، للتضامن مع الأسير محمد القيق، حيث تحولت الوقفات بعد وصولهم خبر انتصاره على السجان الإسرائيلي، إلى احتفالات.
يشار إلى أن الأسير القيق أعلن وقف إضرابه عن الطعام قبل صلاة الجمعة، بعد التوصل إلى اتفاق مع إدارة السجون الإسرائيلية يقضي بعدم تجديد اعتقاله الإداري مرة أخرى.
ففي شمال القطاع، خرج المصلون عقب انتهاء صلاة الجمعة، من مسجد أبو بكر الصديق في مسيرة تضامنية رفعت خلالها أعلام فلسطين وصور الأسير محمد القيق الذي خاض إضرابا مفتوحاً عن الطعام لمدة 94 يوماً.

وأوضح، القيادي في حركة الجهاد نضال بدر، أن هذه الوقفة تأتي دعماً للحركة الأسيرة في سجون الاحتلال وعلى رأسها الأسير المنتصر محمد القيق، الذي انتصر في معركته على السجان "الإسرائيلي" بعد 94 يوماً من الإضراب المفتوح عن الطعام. مؤكداً أن حركة الجهاد الإسلامي لا تدخر جهداً تجاه دعم الأسرى.

وفي وسط القطاع ، خرج المئات من أمام مسجد عمر بن الخطاب في دير البلح، ومن البريج، ورفح جنوب القطاع، حيث تحولت فعاليات نصرة القيق إلى احتفالات وابتهاجات بانتصار القيق.

وأوضح، القيادي في حركة الجهاد أبو طارق المدلل، أن انتصار القيق كان متوقعاً، مشيراً إلى أن القيق هو من حدد معالم المعركة وهو من حدد معالم نتيجتها.

وقال:" نحن كنا على يقين وثقة تامة بأن القيق سينتصر على جلاده بأمعائه الخاوية.

وأضاف، الأسير القيق لقن العدو درساً في الصمود والإرادة والتحدي وأثبت كما الشيخ خضر عدنان ومحمد علان وغيرهم، أن الإرادة أقوى من الأسلحة التي يمتلكها العدو الإسرائيلي.

وأكد، أن انتصار القيق هو انتصار على السيف المسلط على رقاب الفلسطينيين والمتمثل في الاعتقال الاداري.