50 يوماً على إضراب الأسير سامي جنازرة

يواصل الأسير سامي جنازرة من مخيم الفوار في محافظة الخليل، إضرابه عن الطعام ضد اعتقاله الإداري لليوم 50 على التوالي.

وذكر نادي الأسير في بيان له اليوم الخميس، أن الأسير جنازرة (43 عاما) متزوج وأب لثلاثة أطفال، وله ثلاثة أشقاء تعرضوا للاعتقال وهم: محمود، وهيثم، وباجس.

واعتقلت سلطات الاحتلال الأسير جنازرة أول مرة عام 1991، ثم توالت الاعتقالات بحقه، ليصل مجموع سنوات أسره سبع سنوات. وفي الخامس عشر من نوفمبر عام 2015، اعتقل مجددا وحول إلى الاعتقال الإداري، ويعتبر الأمر الإداري الحالي هو الأمر الثاني الذي يصدر بحقه.

في بداية اعتقاله احتجز في سجن "النقب الصحراوي"، وبقي حتى يوم أمس إلى أن جرى نقله إلى عزل سجن "أيلا" في بئر السبع وهو سجن مدني يُحتجز فيه السجناء الجنائيون.

تعرض الأسير جنازرة خلال الأيام القليلة الماضية إلى نوبات تشنج وإغماء تسببت بسقوطه على الأرض وأصيب بجرح عميق في رأسه، ورغم مرور 50 يوما على إضرابه وتدهور وضعه الصحي، إلا أن إدارة سجون الاحتلال تستمر في احتجازه داخل الزنازين.