حركة الجهاد تنظم وقفة تضامنية مع الأسرى المضربين بمدينة رام الله

نظمت حركة الجهاد الإسلامي بالتعاون مع أهالي الأسيرين المضربين فؤاد عاصي وأديب مفارجة؛ وقفة تضامنية مع الأسرى المضربين عن الطعام في سجون الاحتلال الصهيوني ضد سياسة الاعتقال الإداري التعسفي؛ وذلك أمس بعد صلاة الجمعة مباشرة ببلدة بيت لقيا قضاء مدينة رام الله.

وشارك في الوقفة التضامنية كل من أهالي الأسرى المضربين وعدد من أهالي البلدة بالإضافة لحضور عدد من الأسرى المحررين.

وشدد المشاركون على ضرورة استمرار فعاليات الدعم والاسناد لأسرانا المضربين وايصال معناتهم للعالم أجمع؛ وعدم الانتظار حتى تتدهور صحة الأسير المضرب ليتم تنظيم فعاليات التضامن؛ مطالبين بمزيد من فعاليات الدعم والاسناد للأسرى المضربين.

بدوره أكد الأسير المحرر محمد علان؛ على أهمية العمل الجاد لنصرة أسرانا الأبطال في سجون الاحتلال؛ لاسيما الأسرى المضربين عن الطعام والذين يواصلون إضرابهم المفتوح عن الطعام رفضا لسياسة الاعتقال الإداري التعسفي بحقهم.

وأضاف علان الذي خاض التجربة ذاتها وانتصر بعد اضراب مفتوح عن الطعام لمدة 66 يوما؛ أن الأسرى المضربين بحاجة لتكثيف حملات التضامن؛ مطالبا بتظافر الجهود سواء من الفصائل أو المؤسسات الرسمية وغير الرسمية والمؤسسات المحلية والدولية والنشطاء في كافة أنحاء العالم لتشكيل جبهة موحدة لدعم واسناد الأسرى المضربين؛ ومن أجل تقصير مدة المعركة لصالح أسرنا.

وأشار علان إلى أن الاحتلال وإدارة مصلحة السجون المجرمة تلجأ لأساليب قمعية من أجل الضغط على الأسرى لإنهاء اضرابهم دون تحقيق أي نتيجة تذكر؛ مستعرضا بعض الأساليب والتي مورست بحقه أثناء فترة إضرابه ومنها العزل ومنع زيارات المحامين والأهل والتهديد بإخضاعه للتغذية القسرية؛ وعدم السماح له بالاستماع للراديو مما يجعل الأسير في عزلة تامة؛ قد يفقد فيها الثقة بأن هناك أحد يسمع به أو بإضرابه؛ محذرا من تدهور الوضع الصحي الذي أصاب الأسير سامي جنازرة والذي نقل لمشفى سوروكا في حالة صحية صعبة جدا وهو يدخل شهره الثالث في الاضراب المفتوح عن الطعام.

جدير بالذكر أن ثلاثة أسرى في سجون الاحتلال يواصلون إضرابهم المفتوح ضد سياسة الاعتقال الإداري التعسفي؛ وهم كل من الأسير سامي جنازرة؛ وفؤاد عاصي؛ وأديب مفارجة.