الأسير الجنازرة يتعرض لأساليب قمع جديدة لكسر إضرابه

أكدّ التجمع الشبابي لدعم وإسناد الأسرى اليوم الأربعاء أنّ الأسير سامي محمد شعبان الجنازرة (43 عاما) من مخيم الفوار جنوب الخليل والمضرب عن الطعام منذ (63) يوماً يتعرض لأساليب قمعية جديدة يشترك بها ضباط من جهاز المخابرات الصهيوني وسجانين وأطباء في مشفى سوروكا.

حيث ومنذ بداية الإضراب الذي بدأه الأسير الجنازرة بتاريخ 3/3/2016 قامت إدارة مصلحة السجون بنقله مرات عديدة   ما بين زنازين سجن النقب وزنازين سجن عوفر وزنازين عزل أيلا ومشفى سوروكا وذلك من أجل كسر إضرابه.

Ùˆ قال المحرر محمد النجار المنسق العام للتجمع بأنّ هذه سياسة قذرة تمارسها إدارة مصلحة السجون بأوامر واضحة  من جهاز الشاباك وتواطئ كبير من أطباء مشفى سوروكا  الاحتلالي, وتهدف هذه السياسة إلى إرهاق الأسير جسدياً ونفسياً وإشعاره أنّه وحيد في هذا العالم دون نصير, ومحاولة إجباره على كسر إضرابه دون تحقيق مطالبه وبل تعدى الأمر ذلك حتى وصل إلى تسريب أخبار كاذبة عن حجم التضامن الشعبي والإعلامي معه لتدمير المعنويات العالية التي يتمتع بها الأسير.

وطالب النجار الجميع قيادةً وفصائلاً وشعباً بزيادة الفعاليات التضامنية مع الأسرى عامة والمضربين عن الطعام خاصة  في كل مكان وتصعيد المواجهة مع هذا الاحتلال حتى يعلم أنّه ليس مطلق اليدين في ممارساته الإجرامية بحق أبناء شعبنا في السجون وليرى أنّ الأسرى ليسوا وحيدين في مواجهة هذا السجان المتغطرس وأنّ قضية الأسرى هي صمام أمان للاستقرار وهي القضية التي من الممكن أن تزيد الأوضاع الأمنية انفجاراً في وجهه.

يذكر أنّ ثلاثة أسرى مضربين عن الطعام احتجاجاً على الاعتقال الإداري وهم الأسير سامي الجنازرة المضرب منذ 3/3/206 والأسيرين فؤاد عاصي وأديب مفارجة من قرية بيت لقيا جنوب غرب رام الله  والمضربين عن الطعام منذ 3/6/2016, وجميعهم يتعرضون لمعاملة قاسية Ùˆ بشعة رغم التعب Ùˆ الإرهاق بسبب عدم تناول الطعام نهائيا منذ بداية إضرابهم.