مؤسسة مهجة القدس ©
الأسير Ùهد عبد الله صوالØÙŠ: منع ذويه من زيارته يزيد Øكمه المؤبد ألماً
ØªØ±ØªØ§Ø Ø¹Ù„Ù‰ جدران أزقة المخيمات الÙلسطينية ملايين القصص الملØمية بانتظار أن تخرج للعيان، ÙˆÙÙŠ الجزء المقابل من الجدران تتربع صورٌ قديمة، يخشى البعض أن تسأله عن الشخصيات التي أودعوها داخل إطار الزمن، يخا٠أن تÙØ¶Ø Ø¯Ù…ÙˆØ¹Ù‡ عذابه وألمه الداخلي Ùيهرب من سؤالك إلى قصص٠مضØكة، وآخرون ينتظرون التÙاتة واØدة منك اتجاه Ø£Øد تلك الصور ليبدؤوا بسرد Øكاياتهم الطويلة مع القضية الÙلسطينية، Øكاياتٌ امتدت معالمها منذ سنين مضت ولا تزال تستقر ÙÙŠ ذاكرة Ù…Øدثها وكأنها جرت البارØØ©.
ÙÙŠ Ø£Øضان مخيم بلاطة كانت بداية معالم هذه القصة، هناك Øيث لكل مكان٠اسم، ولكل زاوية٠قصة، داخل أزقة٠شهدت زواياها قاطبة على خطوات جنود الاØتلال، Øين يأتون تØت Ø¬Ù†Ø Ø§Ù„Ø¸Ù„Ø§Ù… ويكتبون بداية قصة٠جديدة لأØد سكان المخيم.
النشأة والتعليم
هو الأسير Ùهد عبد الله Ù…Øمد صوالØÙŠ(45 عاماً) من مخيم بلاطة من نشأ بين Ø£Øاديث العجائز Øول بيارات البرتقال وميناء ياÙا وتضاريس مدينة عكا، وبين من زرعوا ÙÙŠ عقله منذ كان صغيراً ØÙ‚ العودة ÙˆØتمية الرجوع.
ÙÙŠ عائلة٠مكونة٠من عشرة Ø£Ùراد نشأ الأسير صوالØÙŠØŒ عاش داخل تجوي٠قصص المخيم ومشاهده اليومية، لمس واقع المواطنين وما يعانون من ذلÙØŒ ليستيقظ ذات يوم٠واضعاً نصب عينيه طريقاً Ù†ØÙˆ الØرية، باسمة صوالØÙŠ(68عاماً)ØŒ والدة الأسير Ùهد صوالØÙŠØŒ تروي معالم الØياة التي نشأ ولدها داخلها وبداية طريقه.
تقول باسمة "نشأ Ùهد ÙÙŠ مدارس مخيم بلاطة، واختار أن يخرج من مدرسته عندما بلغ الص٠السابع، ليلتØÙ‚ بأØد المؤسسات التي علمته Ø£Øد الØر٠الصناعية، ليعود لمخيمه ويساعد ذويه بالعلم الذي نهله ويكون عوناً لهم على تØمل مشقات الØياة.
عاش الأسير صوالØÙŠ لاØقاً شطراً من Øياته كأØد المطاردين من قبل الاØتلال الصهيوني، Ùأمضى سنةً بعيداً عن عائلته ÙˆØياته الطبيعية، إلى أن تمكن الاØتلال من اعتقاله بتاريخ 14/2/2003ØŒ ووجهت له تهمٌ ÙƒÙيلةٌ بإصدار Øكم٠مؤبد٠بØقه، Ùقد اتهمه الاØتلال بالضلوع ÙÙŠ مهمة الإرشاد للقائمين على العمليات الاستشهادية، كما اتهمه الاØتلال بهندسة Ø§Ù„Ø³Ù„Ø§Ø ÙˆØªØµÙ†ÙŠØ¹ القنابل.
سرعان ما أصدر الاØتلال الصهيوني Øكماً بالسجن المؤبد بØÙ‚ الأسير صوالØÙŠØŒ Ùقد Øكم بالسجن مدة سبعة مؤبدات إضاÙةً إلى خمسين سنة، ولم تهن عزيمته Ùاستطاع خلال Ùترة وجوده داخل الأسر أن ÙŠØصل على شهادة الثانوية العامة، ويØصد عدداً من الشهادات الثقاÙية.
منع الزيارة
صوالØÙŠ يعاني ÙÙŠ الوقت الØالي من غياب طي٠عائلته عنه، Ùإخوته ووالده ممنوعون من زيارته لدواع٠أمنية، ÙÙŠ Øين لا ØªØ³Ù…Ø ØµØØ© والدته التي ÙˆØدها تملك تصريØاً بزيارته أن تÙعل ذلك، وهي تتمنى على القائمين على شؤون الأسرى أن يهتموا قليلاً بهذا الجانب، وتتألم لعدم قدرتها على زيارة نجلها، وعلى Øرمانه من هذا الØÙ‚ البسيط.
ØªÙˆØ¶Ø Ø£Ù… الأسير صوالØÙŠ أن آخر زيارة٠له كانت منذ ثلاثة أشهر، Øين كان نجلها مراد صوالØÙŠ لا يزال هو الآخر معتقلاً، لكن بعد أن أمضى Øكمه البالغ ثلاث سنوات وخرج من السجن انقطعت زيارة الأسير Ùهد بعد تدهور وضع والدته الصØÙŠ.
أم الأسير صوالØÙŠ تصÙÙ‡ بالغامض، وتثني على قوته وشدته ÙˆØزمه، وتؤكد أنه صاØب شخصية٠يهابها الجميع، وتأمل أن تكتب له ÙÙŠ القريب العاجل Øريةٌ ÙŠØ±ØªØ§Ø Ø¹Ù„Ù‰ إثرها من جدران سجن ريمون التي شهدت على انتهاكات الاØتلال الكثيرة بØقه، كالعزل الإنÙرادي، وسياسة الإهمال الطبي، Ùالأسير يعاني من ظروÙ٠صØية٠أصيب بها جراء وجوده داخل الأسر، كما وكان تعرض ÙÙŠ سن٠غضة إلى إصابة برصاص الاØتلال ÙÙŠ قدمه.
اعلام الأسرى