أفاد محامي هيئة شؤون الأسرى والمحررين طارق برغوث اليوم، أن الأسير محمود أحمد البلبول، سكان بيت لحم شرع بالإضراب المفتوح عن الطعام منذ 5 أيام ضد قرار اعتقاله الإداري لـ 6 أشهر، ويقبع الأسير في زنازين عزل سجن عوفر العسكري.

وكانت قوات الاحتلال قد اعتقلت الأسير محمود وشقيقه محمد بتهمة التحريض على الفيس بوك، وصدر بحقهما قرار بالاعتقال الإداري لـ 6 أشهر.

وكانت شقيقة الأسيران نوران البلبول 15 عاما قد اعتقلت بتاريخ 13/4/2016، على حاجز بيت لحم المؤدي للقدس، وحكم عليها بالسجن لـ 4 أشهر ونصف، بادعاء التحريض على الفيسبوك.

يذكر أن الأشقاء الثلاثة هم أبناء الشهيد أحمد البلبول الذي اغتالته القوات الإسرائيلية الخاصة في بيت لحم بتاريخ 12/3/2008.

ولفت برغوث، أنه تقدم باستئناف ضد القرار الصادر بحق الأخوين بلبول، وأن جلسة عينت للنظر في الإستئناف بتاريخ 21/7/2016.

وفي سياق متصل أفرجت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، عن شقيقته الطفلة الأسيرة نوران أحمد بلبول (14 عاما) من بلدة الخضر جنوب بيت لحم، بعد اعتقال دام ثلاثة أشهر.

وأفرج الاحتلال عن الطفلة بلبول عند حاجز قرية بيت سيرا غرب رام الله، حيث كان في استقبالها رئيس هيئة شؤوون الأسرى والمحررين عيسى قراقع ووالدتها وأفراد عائلتها.

واعتقلت الطفلة بلبول في نيسان الماضي عند الحاجز الشمالي لبيت لحم خلال توجهها للقدس، بتهمة محاولة طعن مجندة إسرائيلية، بعد ادعاء جنود الاحتلال على الحاجز العثور على سكين في حقيبتها.

يشار إلى أن الطفلة بلبول هي ابنة الشهيد أحمد بلبول، الذي استشهد عام 2008 كما أن شقيقيها محمد ومحمود أسيران في سجون الاحتلال.