اعتبر الناطق باسم مؤسسة مهجة القدس للشهداء والأسرى طارق أبو شلوف، أن الاعتقال الإداري سيف مسلط على رقاب الأسرى داخل السجون، ويجب إسقاطه.

وطالب أبو شلوف خلال حديثه لصوت الأسرى بضرورة تسليط الضوء على جرائم الاحتلال، التي ينفذها بحق الأسرى داخل السجون، من خلال التنكيل بهم، وعزلهم واقتحام غرفهم وتفتيشها.

وأوضح أن ستة أسرى يخوضون إضرابا مفتوحا عن الطعام احتجاجا على اعتقالهم الإداري، وهم: الأسير بلال كايد الذي يواصل معركة الكرامة لليوم 40 احتجاجاً على تحويله للاعتقال الإداري، بعد انتهاء محكوميته وسط ظروف صحية سيئة جداً ومقلقة. والأسيران الشقيقان محمد ومحمود البلبول، يواصلان معركة الكرامة لليوم 19 على التوالي رفضاً لاعتقالهما الإداري في زنازين سجن "عوفر" العسكري، ويرفضان تناول أية مدعمات ولا يتناولان سوى الماء.

وأضاف أن الأسيرين عياد الهريمي، ومالك القاضي، يخوضون اضراباً مفتوحاً عن الطعام منذ 17 من الشهر الجاري ضد سياسة الاعتقال الإداري التعسفي.

ولفت إلى أن الشاباك وإدارة مصلحة السجون تتخذان أساليب عديدة تعسفية بحق الأسرى، منها التنكيل والعزل، كي يتراجعوا عن إضرابهم إلا أن الأسرى شعارهم المواصلة والاستمرار والتحدي.

يذكر أن إدارة سجن عوفر الصهيونية تمارس ضغوطات على الأسرى المضربين عن الطعام في زنازين السجن.