جددت سلطات الاحتلال الاعتقال الاداري للأسير أنس سام قعقور (30 عاماً من جنين) للمرة الثالثة على التوالي بذريعة وجود ملف سري ضده.

وافادت زوجته لـصحيفة "لقدس"، بأن أنس الذي كان يستعد لاطلاق سراحه مع انتهاء حكمه الاداري الثاني، فوجئ بقيام ادارة السجن بتسليمه قرارا صادرا عن المخابرات الاسرائيلية يقضي بتجديد اعتقاله لمدة أربعة شهور أخرى، بعدما زعمت ان الافراج عنه يشكل خطرا على أمن وسلامة الجمهور الاسرائيلي.

وقالت، إن محاكم الاستئناف العسكرية رفضت كافة الاعتراضات التي قدمها زوجها منذ اعتقاله في 22/تشرين أول/2015، مضيفة، أنه في كل جلسة محكمة يجري تثبيت اعتقاله بذريعة وجود ملف سري يؤكد علاقة انس بحركة الجهاد الاسلامي واعتباره من قادتها الفاعلين.

وتابعت زوجة أنس، "لم يخضع زوجي للتحقيق طوال الفترة التي قضاها في السجن، وفور اعتقاله جرى تحويله للاداري، ورغم مطالبة المحامي بالكشف عن حيثيات المواد السرية التي تستند اليها المخابرات في طلبها استمرار حجز حريته وزجه خلف القضبان رغم كونه متزوجا ويعيل اسرة، لكن المحكمة رفضت ونفذت طلب المخابرات التعسفي والظالم".

وناشدت المؤسسات الانسانية والدولية التدخل والضغط على سلطات الاحتلال للافراج عن زوجها الذي تعرض للاعتقال 7 مرات وقضى خلف القضبان 7 سنوات غالبيتها رهن الاعتقال الاداري.