الهيئة القيادية لأسرى الجهاد تحمل الاحتلال المسئولية الكاملة عن حياة الأسير مالك القاضي

غزة/ مهجة القدس:

حملت الهيئة القيادية لأسرى حركة الجهاد الإسلامي في سجون الاحتلال؛ سلطات الاحتلال الصهيوني المسئولية الكاملة عن حياة الأسير المجاهد مالك القاضي؛ والذي يواصل إضرابه المفتوح لليوم الـ(55) على التوالي؛ احتجاجا على اعتقاله الإداري التعسفي؛ جاء ذلك في بيان صادر عن الهيئة القيادية وصل مؤسسة مهجة القدس للشهداء والأسرى؛ نسخة عنه اليوم.

وحذرت الهيئة من فقدان الأسير مالك القاضي لحياته في أي لحظة؛ في ظل مواصلة سلطات الاحتلال الصهيوني لتجاهل مطالبه المشروعة بالإفراج الفوري عنه؛ والغاء قرار الاعتقال الإداري الصادر بحقه؛ معتبرة أن قرار ما تسمى المحكمة العليا الصهيونية بتجميد قرار الاعتقال الإداري بحق ثلاثة أسرى مضربين وفي حالة الخطر الشديد؛ بمثابة محاولة خبيثة للالتفاف على إضرابهم البطولي؛ مثمنة قرارات الأسرى المضربين باستمرارهم بإضرابهم المفتوح حتى الحرية غير آبهين بقرار المحكمة الخبيث.

واعتبرت الهيئة القيادية أن الأسير مالك القاضي وإخوانه المضربين محمد ومحمود البلبول لا يخوضون المعركة وحدهم؛ وسلطات الاحتلال خاطئة وواهمة إذا ما اعتقدت أنهم سيتركون في الميدان لوحدهم؛ موضحة أن هؤلاء الأبطال لا يمثلون شخصهم أو حركتهم بل هم عنوان واستمرار لحالة التمرد على سياسة الاعتقال الإداري التعسفي التي أعلنها الشيخ المجاهد خضر عدنان لكسر هذه السياسة المقيتة والتعسفية بحق أبناء شعبنا المجاهد.

وأشارت الهيئة إلى أن الاعتقال الإداري سيف مسلط على رقاب أهلنا في الضفة الغربية؛ ولهذا فقد ناشدت مراراً وتكراراً جميع المؤسسات الرسمية وغير الرسمية بأن تكثف جهودها من خلال كل القنوات المتاحة لإلغاء هذا الاعتقال الجائر.

وختمت الهيئة القيادية لأسرى حركة الجهاد الإسلامي بيانها بدعوة جماهير شعبنا الفلسطيني المجاهد لتكثيف حملات التضامن للضغط على الاحتلال من أجل الاستجابة لمطالب الأسرى المضربين؛ مهددة باللجوء لخطوات تصعيدية في حال مس الأسرى المضربين أي مكروه.

الدائرة الإعلامية
10/09/2016