مؤسسة مهجة القدس ©
العيد ينكأ Ø¬Ø±Ø§Ø Ø¹Ø§Ø¦Ù„Ø© Ùلسطينية خمسة من أبنائها ÙÙŠ سجون الاØتلال
لا ترى عائلة الÙلسطيني سعيد أبو رموز من المنطقة الجنوبية ÙÙŠ مدينة الخليل جنوب القدس المØتلة، ÙÙŠ قدوم عيد الأضØÙ‰ سوى Ùرصة لتعيد لملمة جراØها بÙراق الأسر الذي عايشته العائلة منذ أعوام، ليزيد على صعوبة Øالها مؤخراً، اعتقال ابنها الخامس، لينضم إلى جانب أشقائه الأربعة الذين يقبعون ÙÙŠ سجون الاØتلال.
معاذ ومØمود وإبراهيم وعطاء وأخيراً ثائر أبو رموز، خمسة أشقاء، يقضون عيد الأضØÙ‰ هذا العام بعيداً عن عائلتهم، بجانب قرابة سبعة آلا٠أسير Ùلسطيني يتوقون للقاء Ø£Øبائهم، وتراÙقهم غصة البÙعد عن الأهل خلال الأسر، خاصة ÙÙŠ مثل هذه المناسبات التي تØمل ÙÙŠ ثناياها شوق اللقاء وسعادة الأطÙال واستØضار الذكريات.
لم تعد أم ابراهيم أبو رموز (54 عاماً) تستذكر تواريخ اعتقال أبنائها الخمسة ومواعيد زياراتهم، Ùقد بدأت Øكاية الاعتقالات لدى الاØتلال قبل عشرين عاماً، كما تقول ÙÙŠ Øديثها لـ "قدس برس"ØŒ مع نجلها معاذ (30 عاماً) الذي أعيد اعتقاله قبل عامين، بعد أن Ø£Ùرج عنه ضمن صÙقة شاليط، Øيث كان قد قضى ÙÙŠ الاعتقال السابق سبعة أعوام ونص٠ÙÙŠ سجون الاØتلال من Øكمه البالغ 18 سنة، وهو أب لطÙلة تبلغ اليوم عامين ونص٠وقد اعتقل وعمرها لم يتجاوز الستة شهور.
ونجØت والدة الأسرى أبو رموز وعدد من بناتها قبل شهرين بزيارة أشقائها الأربعة دÙعة واØدة ÙÙŠ معتقل "ايشل" (ÙÙŠ صØراء النقب جنوب Ùلسطين المØتلة)ØŒ Øيث لم يكن نجلها الخامس ثائر (25 عاماً) قد اعتقل بعد.
ليصار الاØتلال مطلع الشهر الجاري، بعد اقتØامه منزل العائلة، إلى اعتقال الشقيق الخامس ثائر، لتستكمل Øلقات معاناة عائلة أبو رموز، Øيث لم يبق الاØتلال سوى على الشقيقين علاء ومØمد اللذين يتØملا اليوم مسؤولية العائلة كاملة.
الابن الأكبر للعائلة ابراهيم (34 عاماً) أب لأربعة أطÙال، Øرموا من رؤيته ومراÙقة أبيهم ÙÙŠ العيد، ومعايشة أجوائه ÙÙŠ Ø°Ø¨Ø Ø§Ù„Ø£Ø¶Øية ÙÙŠ منزل العائلة كما أعتادوا كل عام كونه يقضى Ùترة اعتقاله مع أشقاءه Ù…Øمود وعطاء المعتقلين منذ عام ونص٠ÙÙŠ معتقل ايشل، Ùيما شقيقهم الخامس ثائر موقو٠ÙÙŠ معتقل "عوÙر" قرب رام الله.
ورغم Øجم المعاناة التي تعيشها والدة الأسرى أبو رموز ببعد أبنائها الخمسة عنها ÙÙŠ الأسر، إلا أنها تبدي تØدياً للاØتلال ÙˆÙخراً بأبنائها، رغم ما يقدمونه من ريعان شبابهم ÙÙŠ الأسر، وتØاول أن تطمئن عليهم خلال الزيارات التي ÙŠØ³Ù…Ø Ù„Ù‡Ø§ برؤيتهم.
وتضي٠ÙÙŠ Øديثها لـ قدس برس Ø£Øاول خلال زيارتهم دوماً أن أظهر قوية ولا Ø£Ø³Ù…Ø Ù„Ø£Øد منهم أن يبدي ضعÙاً إلا أنني كأم أشعر بقسوة غيابهم خاصة ÙÙŠ المناسبات ويوم العيد الذي لا نجد له مكاناً للÙرØØ©ØŒ ورغم ذلك Ù†Øاول أن نرسمها على أطÙالهم.
وتستذكر أم ابراهيم أبو رموز أيام العيد التي كان يجتمع Ùيها أبنائها، ويلتÙون Øول مائدة الطعام التي كانت تØرص على إعدادها بنÙسها لهم عندما يعودون من صلاة العيد قبل أن ينطلقوا لزيارة أرØامهم وأقاربهم.
وقال مركز الأسرى للدراسات أن العيد يأتى بوجود ما يقارب من 7000 أسير وأسيرة ÙÙ‰ السجون منهم من هو شيخ بعمر السبعين وطÙÙ„ أو Ø·Ùلة أسيرة أقل من 18 عام، ومرضى ÙÙ‰ سجن يسمى بالمشÙÙ‰ باستهتار طبى تØت رØمة السجان وبكل تÙاصيل الانتهاكات بØقهم يعيشوا واقع النكبة وآثارها.