مؤسسة مهجة القدس ©
عيد الأضØÙ‰ يجدّد Ø£Øزان أم الأسير المجاهد Ø£Øمد غنيم
تتمنى الخمسينية، أم اسماعيل غنيم، أن تÙيق من نومها وتجد أيام العيد قد انقضت، Ùمنذ اعتقال الاØتلال الصهيوني لابنها Ø£Øمد، واستشهاد ابنها الأكبر اسماعيل لم يعد للÙØ±Ø Ù…ÙƒØ§Ù†Ø§Ù‹ ÙÙŠ قلبها الشائخ.
أم اسماعيل التي تنتظر الإÙراج عن ابنها بشغÙØŒ تشعر بغصة٠شديدة كلما Øلّت مناسبة عامة، سيّما عيديّ الÙطر، والأضØÙ‰ الذين ÙŠØظيان باهتمام سكان قطاع غزة الذين يرزØون تØت Øصار منذ أكثر من عشر سنوات، ويبØثون عن متنÙّس للÙرØ.
Ùالأم المÙثقلة بالهموم تÙتقد ابنها Ø£Øمد جهاد إسماعيل غنيم (28 عاماً) وهو Ø£Øد مجاهدي سرايا القدس، Ø§Ù„Ø¬Ù†Ø§Ø Ø§Ù„Ø¹Ø³ÙƒØ±ÙŠ Ù„Øركة الجهاد الإسلامي ÙÙŠ مخيم جباليا شمال القطاع، والذي اعتقل قبل عشرة أعوام بتهمة Ù…Øاولة تنÙيذ عملية استشهادية، ليØكم عليه بالسجن مدة خمسة عشر عاماً.
تقول أم اسمياعيل :" عن أي عيد تتØدثون، ÙˆÙلذة كبدي Ø£Øمد أمضى زهرة شبابه ÙÙŠ سجون العدو، أما ابني الأكبر اسماعيل Øرمتني صواريخ العدو من رؤيته للأبد!.. لم يعÙد للÙØ±Ø Ù…ÙƒØ§Ù†Ø§Ù‹ ÙÙŠ قلبي منذ اعتقل Ø£Øمد، واستشهد اسماعيل".
وتشير إلى أن ابنها Ø£Øمد كان لديه طقوس خاصة ÙÙŠ الأعياد التي سبقت اعتقاله، Øيث Øرصه الشديد على إسعاد أبناء الجيران من الأطÙال، من خلال جمعهم لتدريبهم على لعب كرة القدم، واللهو معهم، له، "كما أنه كان ÙÙŠ كل عيد أضØÙ‰ يوقظنا لصلاة العيد، أما اليوم Ùهو لم يعد بيننا".
تتابع:" ÙÙŠ العيد تتجدد Ø£Øزاننا، ÙÙ†ØÙ† Ù†Øترق شوقاً له.. تبقّت خمس سنوات على انتهاء Ù…Øكوميته، لا أدري كي٠سنØتمل هذه المدة".
ولا تشعر أكثر من 7000 عائلة Ùلسطينية أبناءها ÙÙŠ السجون الصهيونية بÙرØØ© استقبال العيد، لاÙتقاد أبناءهم وبناتهم ÙÙŠ السجون Øيث يعيشون ÙÙŠ ظرو٠قاسية، وأØكام ردعية ØŒ ÙˆÙÙ‰ ظل انتهاكات كبيرة كعدم انتظام الزيارات، ومنعها.
جدير بالذكر أن الأسير Ø£Øمد غنيم ولد بتاريخ 24/06/1988Ù…Ø› وهو أعزب من مخيم جباليا شمال قطاع غزة؛ واعتقلته قوات الاØتلال الصهيوني بتاريخ 08/02/2006Ù…Ø› وصدر بØقه Øكما بالسجن 15 عاماً؛ بتهمة الانتماء Ù„Øركة الجهاد الإسلامي؛ والمشاركة ÙÙŠ عمليات للمقاومة ضد قوات الاØتلال؛ ويقبع Øاليا ÙÙŠ سجن النقب الصØراوي.