مهجة القدس تحذر من استشهاد الأسير المضرب مالك القاضي

محملة الاحتلال المسئولية عن حياته

غزة/ مهجة القدس:

حذرت مؤسسة مهجة القدس للشهداء والأسرى اليوم؛ من صعوبة الحالة الصحية للأسير المضرب عن الطعام مالك القاضي؛ والذي قد نسمع خبر استشهاده في أي لحظة؛ محملة سلطات الاحتلال الصهيوني وجهاز مخابراتها المجرم المسئولية الكاملة عن حياته المهددة.

وناشدت المؤسسة جماهير شعبنا الفلسطيني في الداخل والخارج والمؤسسات الرسمية وغير الرسمية بضرورة تكثيف الحملات التضامنية مع الأسير القاضي الذي قد يستشهد في أي لحظة؛ نتيجة تعنت الاحتلال في الاستجابة لمطالبه المشروعة في الحرية وانهاء اعتقاله الإداري.

واستنكرت مهجة القدس صمت المؤسسات الدولية والانسانية على الجريمة التي ترتكبها سلطات الاحتلال الصهيوني بحق الأسرى المضربين وتحديدا الأسير مالك القاضي.

وأشارت المؤسسة إلى أن الحالة الصحية للأسير مالك القاضي تعتبر الأخطر على الاطلاق في تاريخ الاضرابات الفردية؛ علماً أن محامية الأسير نقلت قبل قليل عن أطباء الاحتلال في مشفى ولفسون أن جسم الأسير القاضي ضعيف وقد لا يحتمل مزيدا من الوقت وقد يفقد حياته في اللحظات القليلة القادمة.

وأكدت مؤسسة مهجة القدس على ما يلي:

  • تحميل الاحتلال الصهيوني المسئولية الكاملة عن حياة الأسير المضرب عن الطعام مالك القاضي؛ وما يترتب عليها من تداعيات.
  • دعوة مؤسسات حقوق الانسان والجمعيات التي تعنى بشئون الأسرى وفي مقدمتها اللجنة الدولية للصليب الأحمر ومنظمة الأمم المتحدة ومجلس حقوق الانسان التابع لها بضرورة التدخل الفوري والعاجل للضغط على الاحتلال من أجل الاستجابة لمطالب الأسير القاضي المشروعة في الحرية.
  • ندعو للمشاركة في خيمة التضامن الدائمة المقامة أمام مقر الصليب الأحمر لإيصال رسالة قوية للمؤسسات الدولية ولمواقفها المخيبة للآمال؛ وانحيازها للمحتل الظالم.
  • اعتبار أن صمود الأسير القاضي في معركته لأكثر من شهرين على التوالي هو صمود أسطوري تدفعه إرادة قوية وثابتة ستحطم التعنت الصهيوني؛ وسيخضع الاحتلال صاغرا ذليلا لمطالب الأسير.
  • ضرورة رفع وتيرة التضامن وتكثيف الحملات التضامنية مع الأسير القاضي على المستوى المحلي والدولي لاسيما في هذه اللحظات الحرجة التي يمر بها الأسير القاضي والتي قد تحمل الساعات القادمة نبأ استشهاده.

الدائرة الإعلامية
18/09/2016