مؤسسة مهجة القدس ©
الأسيرتان Øلبي وشوخة... من براءة الطÙولة إلى عتم الزنزانة
Ø·Ùولةٌ مشتركة، وأØلامٌ واØدة، ÙŠØسبهما المرء للوهلة الأولى توأمين، Ùهنَ رسمتا خطةً لمستقبلهما المشترك ولم يكن يعلمن أن القدر سيجمعهما داخل زنزانة واØدة ÙÙŠ سجون الاØتلال الغاشم.
هما الأسيرتان الطÙلة تسنيم خليل شكري Øلبي والطÙلة الجريØØ© نتالي شوخة من قرية رمون قضاء مدينة رام الله بالضÙØ© المØتلة اللتان اعتقلتا ÙÙŠ 28 من أبريل الماضي بعد إصابة نتالي بعيار٠ناري٠اخترق ظهرها وصدرها وقضائها عدة أشهر داخل قسم القلب والرئة ÙÙŠ مستشÙÙ‰ "شعار تصيدق" الصهيوني.
كانتا سائرتين بالقرب من Øاجز٠عسكري ÙÙŠ قرية بيت عور التØتا القريبة من رام الله، Øين قام جنود الاØتلال بإطلاق النار على نتالي وأصابها، Ùيما تم القبض على تسنيم بعد هروبها من المكان.
Øرمهنّ الاØتلال من الØصول على شهادة الص٠التاسع، والالتØاق بالص٠العاشر ولا يزال يعتقلهن بØجة وذريعة Ù…Øاولة طعن جندي صهيوني ÙˆØيازة سلاØ.
تسنيم ونتالي عاشتا صداقة الطÙولة التي كبرت معهما وكبر معهن Øب الوطن والقضية، Ùقررتا أن يداÙعن عن أرضهن بما يملكن من عزيمة وإرادة قهرت بني صهيون رغم أنهن لم يتجاوزن الخامسة عشر من عمرهن.
اØتÙلتا بذكرى ميلادهن داخل أقبية سجن الشارون الصهيوني، ولم تØتÙلان بين عائلتيهما كأي Ø·ÙÙ„ من أقرانهن Ùليس غريباً على الاØتلال أن ÙŠØرم الÙلسطينيين من Øقوقهم المشروعة.
وكعادته يمنع الاØتلال أمنياً ذوي الطÙلتين من زيارتهما، أو الاتصال بهما، والاطمئنان عليهما، إلا أنهما يدعمن بعضهن البعض بالصبر والإيمان والاØتساب ولسان Øالهن يقول "إن النصر لقريب".
تذهب الطÙلتان إلى Ù…Øاكم الاØتلال Ù„Øضور أيّ جلسة مكبلتين بنÙس القيد، الذي يقوي صلبهن وعزيمتهن ويدعم نضالهن وبسالتهن ÙÙŠ الدÙاع عن القضية.
إذن هي ضريبة العيش بكرامة وعز، يدÙع ثمنها الأطÙال بØرمانهم من Øريتهم، وتكبيلهم بسلاسل وقيود يجب أن يأتي يومٌ يصدأ معدنها ويغردوا Ø£Øرارًا طلقاء ÙÙŠ سماء الوطن.
صوت الأسرى