التجمع الشبابي: حياة أسرانا ليست بأيدي أمينة في السجون

نعى التجمع الشبابي لدعم و إسناد الأسرى شهيد الحركة الأسيرة الأسير ياسر ذياب حمدونة (40عاما) من جنين و الذي ارتقى شهيداً بسبب الإهمال الطبي المتعمد و المماطلة في نقله لمستشفى مدني للوقوف على حالته الصحية.

و حذر " التجمع الشبابي " من الخطر المحدق الذي لازال يلاحق العشرات من الأسرى المرضى الذين باتت حياتهم مهددة بشكل حقيقي في ظل استمرار سياسة الاهمال الطبي الذي تمارسه ادارة السجون الصهيونية وبغطاء وتعليمات من حكومة الاحتلال وسط صمت دولي مريب تجاه ما يتعرض له أسرانا.

Ùˆ قال الأسير المحرر " محمد النجار "  منسق التجمع أنّ إدارة مصلحة السجون ليست أمينة على حياة أسرانا الأبطال في ظل السياسة الإجرامية الممنهجة بحقهم في كل السجون , حيث بات واضحاً أنّ إدارة مصلحة السجون تساعد في عمليات اغتيال سرية لأسرانا الأبطال من خلال نقل الأمراض الخطيرة لهم لقتلهم بشكل بطئ ودون ترك آثار جرائمهم , Ùˆ ليس التوقف عند هذا الحد بل إنها تماطل بشكل كبير في علاج أي أسير حتى يستفحل المرض في جسده Ùˆ تكون واثقة من عدم نجاته.

و بين النجار أنّ الصمت و عدم محاكمة ضباط السجون على ممارساتهم الإجرامية اليومية بحق الأسرى العزّل سيكون دافع لكل هؤلاء المجرمين بالإستمرار بقتل أسرانا و علينا ان نبقى مستعدين دوماً لاستقبالهم جنازات , و طالب بضرورة التوجه فوراً إلى كافة المحاكم الدولية و مجالس حقوق الإنسان في كل العالم من أجل إدانة الاحتلال وضباط سجونه كمجرمين ضد الإنسانية و أكدّ أنه آن الأوان لتحرك الجميع بشكل موحد لنصرة أسرانا في السجون و عدم تركهم لسجانين لا يملكون ذرة من الإنسانية.