مهجة القدس: الأسير ياسر حمدونة ضحية جديدة لسياسيات الاحتلال التعسفية

غزة/ مهجة القدس:

نعت مؤسسة مهجة القدس للشهداء والأسرى اليوم الأحد؛ شهيد الحركة الأسيرة ياسر حمدونة؛ الذي استشهد صباح اليوم؛ إثر جلطة دماغية نقل على إثرها من سجن ريمون إلى مشفى سوروكا لكنه فارق الحياة.

وحملت المؤسسة سلطات الاحتلال الصهيوني المسئولية الكاملة عن استشهاد الأسير حمدونة؛ الذي اعتبرته ضحية جديدة لسياسات الاحتلال العنصرية والتعسفية؛ وأن استشهاده يمثل جريمة جديدة تضاف لسجل المحتل الحافل بالجرائم والانتهاكات بحق أبناء شعبنا سواء داخل السجون أو خارجها.

وأضافت المؤسسة أن الأسير حمدونة عانى خلال سنين اعتقاله الطويلة من سياسة الاهمال الطبي المتعمد والتي تنتهجها إدارة مصلحة السجون الصهيونية بحق أسرانا الأبطال بهدف اعدامهم اعداما بطيئاَ؛ وهذا ما حدث مع شهداء الحركة الأسيرة حسن ترابي وميسرة أبو حمدية وغيرهم الكثير.

ودعت مؤسسة مهجة القدس المنظمات الدولية والمؤسسات الرسمية لاتخاذ خطوات عملية في سبيل محاسبة الاحتلال على جرائمه؛ ومنها استشهاد الأسير ياسر حمدونة.

وطالبت المؤسسة بضرورة تشكيل لجنة تحقيق دولية للدخول لسجون الاحتلال ومراقبة سوء المعاملة التي يتعرض لها الأسرى في انتهاك واضح وصريح لقواعد القانون الدولي؛ حيث يحرم الأسرى من حقوقهم المشروعة في العلاج وإجراء فحوصات طبية دورية للتعرف على المخاطر المحدقة بحياتهم؛ وكذلك يحرمون من حقوقهم في الزيارة؛ ويتعرضون لسلسلة طويلة من السياسات التعسفية والإجراءات العنصرية بحقهم والتي تهدف في مجملها للنيل من الأسرى ومن صمودهم.

الدائرة الإعلامية

25/09/2016