مهجة القدس تنظم وقفة تضامنية مع الأسرى المضربين بمدينة غزة

أكدت مؤسسة مهجة القدس للشهداء والأسرى, أن العدو الصهيوني بسياسة الاعتقال الإداري وممارسته القمعية يستهدف الجسد والروح للأسرى للنيل من عزيمتهم وكسر إرادتهم.

واعتبر الناطق باسم المؤسسة الأسير المحرر احمد حرز الله خلال وقفة دعم وإسناد للأسرى المضربين عن الطعام نظمتها مؤسستي "مهجة القدس" و"واعد" على مفرق السرايا وسط مدينة غزة الاعتقال الإداري سيفا مسلطا على رقاب الأسرى وينهش من أعمارهم.

ونوه إلى أنه ورغم كل الممارسات بحقهم إلا أنهم مصرون على مواصلة الإضراب حتى إنهاء تلك السياسة ونيل الحرية التي سلبت منهم قصرا وقهراً.

وأوضح حرز الله انه منذ بداية العام 2000 سُجل أكثر 26,000 حالة اعتقال إداري منهم أطباء وحقوقيين ونواب وأكاديميين ووزراء وحتى من عامة الشعب على خلفية تقارير سرية يزج بها الفلسطينيين ليخضعوا لمزاجية المخابرات الصهيونية.

واستهجن حرز الله صمت المنظمات الدولية ومؤسسات حقوق الإنسان التي تدعي نصرة الضعفاء, متسائلاً أين انتم مما يحصل داخل السجون والعذابات والآهات التي يتعرض لها الأسرى ؟!.

ووجه الناطق باسم مهجة القدس نداءً للكل الفلسطيني بضرورة نصرة قضية الأسرى وإسنادهم والالتفاف حول مطالبهم العادلة.

وطالب حرز الله الأكاديميين والحقوقيين والإعلاميين بتسليط الضوء على قضية الأسرى لإحداث ودعم قضايا الأسرى العادلة, وتسليط الضوء على الانتهاكات الصهيوني بحق الأسرى ومنها ملف الاعتقال الإداري والإهمال الطبي والتفتيش بحق الأسيرات وملف الأسرى المرضى.

ويواصل ثمانية أسرى معركة الكرامة من خلال إضرابهم المفتوح عن الطعام، سبعة منهم ضد الاعتقال الإداري هم، (الأسير أحمد محمد حسين أبو فارة , والأسير أنس إبراهيم عبد المجيد شديد, والأسير مجد حسن عبد الرحمن يوسف أبو شملة, والأسير حسن علي حسن ربايعة, والأسير مصعب مناصرة, والأسير أحمد السلاطنة).

فيما يواصل الأسيران سامر العيساوي ، ومنذر صنوبر إضرابهما عن الطعام احتجاجًا على نقل الأسيرات إلى سجن قريب من المحاكم العسكرية، وللمطالبة بعلاج الأسرى المرضى، ووقف المنع الأمني لزيارات الأهالي.

لمشاهدة ألبوم الصور اضغط هنا