وصية الشهيد المجاهد: رأفت سليم نجيب أبو دياك

بسم الله الرحمن الرحيم

﴿إِنَّ اللّهَ اشْتَرَى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُم بِأَنَّ لَهُمُ الجَنَّةَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللّهِ فَيَقْتُلُونَ وَيُقْتَلُونَ وَعْدًا عَلَيْهِ حَقًّا فِي التَّوْرَاةِ وَالإِنجِيلِ وَالْقُرْآنِ وَمَنْ أَوْفَى بِعَهْدِهِ مِنَ اللّهِ فَاسْتَبْشِرُواْ بِبَيْعِكُمُ الَّذِي بَايَعْتُم بِهِ وَذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ﴾ صدق الله العظيم. [التوبة: 111]

الله أكبر بالساحات نسمعها, الله أكبر بالأعداء تنفجر.. إني بإذن الله عز وجل أقدم روحي رخيصة إلى خالقها جل جلاله في سبيله بإذن الله، فهذه طريق العزة وطريق الكرامة وطريق الصحابة.

فيا أحبائي ويا إخواني: أرجوكم أن تخلوا ولو لفترة قصيرة كل يوم للتفكير بما يرضي الله عز وجل، ويرضي رسوله عليه الصلاة والسلام، ويرضي المسلمين.

ويا جميع القوى الفلسطينية: كونوا يدًا واحدة، وجسدًا واحدًا، فها هو العدو رغم أنه على باطل متحد, فكيف في أصحاب الحق وأصحاب الأرض لماذا لا نتحد, فقد تخلى عنا القريب والبعيد، ولماذا لا نكون إخوانًا وصفًا واحدًا تحت ظل الإسلام الذي ننتمي إليه شعبًا وأفرادًا. وإياكم التخلي عن سبيل الله عز وجل لإعلاء كلمة (لا إله إلا الله)، وأذن يا (بلال) حي على درب الجهاد، حي على النضال، وأهتف بهذا الشعب قوموا يا رجال، يا راسخون بأرضكم مثل الجبال.

وأسال الله عز وجل أن يوفقني بهذا العمل المتواضع، وأن يجمعني مع النبي محمد صلى الله عليه وسلم وأصحابه رضوان الله عليهم.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،

أخوكم الشهيد بإذن الله

رأفت سليم أبو دياك