مؤسسة مهجة القدس ©
وصية الشهيد المجاهد: ربيع Ø£Øمد كامل زكارنة
بسم الله الرØمن الرØيم
ï´¿Ø¥Ùنَّ اللّهَ اشْتَرَى Ù…ÙÙ†ÙŽ الْمÙؤْمÙÙ†Ùينَ Ø£ÙŽÙ†ÙÙسَهÙمْ وَأَمْوَالَهÙÙ… بÙأَنَّ Ù„ÙŽÙ‡Ùم٠الجَنَّةَ ÙŠÙقَاتÙÙ„Ùونَ ÙÙÙŠ سَبÙيل٠اللّه٠ÙَيَقْتÙÙ„Ùونَ ÙˆÙŽÙŠÙقْتَلÙونَ وَعْدًا عَلَيْه٠Øَقًّا ÙÙÙŠ التَّوْرَاة٠وَالإÙنجÙيل٠وَالْقÙرْآن٠وَمَنْ أَوْÙÙŽÙ‰ بÙعَهْدÙÙ‡Ù Ù…ÙÙ†ÙŽ اللّه٠ÙَاسْتَبْشÙرÙواْ بÙبَيْعÙÙƒÙم٠الَّذÙÙŠ بَايَعْتÙÙ… بÙÙ‡Ù ÙˆÙŽØ°ÙŽÙ„ÙÙƒÙŽ Ù‡ÙÙˆÙŽ الْÙَوْز٠الْعَظÙيمÙï´¾ صدق الله العظيم. [التوبة: 111]
الØمد لله رب العالمين، ناصر المجاهدين، ومذل اليهود الملاعين، والصلاة والسلام على إمام المتقين، وقائد المجاهدين، وعلى آله وصØبه ومن سار على دربه أو جاهد جهاده إلى يوم الدين. وبعد:
ها أنا Øققت أمنيتي، وأقبلت على الشهادة ÙÙŠ سبيل الله بعزيمة المجاهدين، ورØلت عن هذه الدنيا الÙانية مسرعًا إلى الدار الخالدة ÙÙŠ جنات النعيم، لألقى المصطÙÙ‰ صلى الله عليه وسلم مع النبيين والصديقين والشهداء والصالØين.
أمي العزيزة: يعلم الله كم Ø£Øبك يا (أمي)ØŒ وأجثو على ركبتي لأقبل التراب الذي تمشين عليه طلبًا لرضاك عليَّ، Ùلا تØزني على Ùراقي، وكونوا من الصابرين المØتسبين، وسامØيني يا (أمي).
إخواني الأعزاء: كم هو صعب Ùراقكم، ولكنه قدر الله اليوم أترككم لأجل الجهاد ÙÙŠ سبيل الله، كي أنال وإياكم رضى الله.
إخواني: اØملوا سلاØÙŠ من بعدي، ولا تنسوا الجهاد ÙÙŠ سبيل الله، Ùهذا واجب شرعي، الØÙ‚ طريقكم والنصر ØليÙكم، ÙˆØ§Ù„Ø³Ù„Ø§Ø Ø±Ùيقكم، وصيتي لكم لا تتركوا سلاØكم. قال تعالى: ﴿وَدَّ الَّذÙينَ ÙƒÙŽÙَرÙواْ لَوْ تَغْÙÙÙ„Ùونَ عَنْ أَسْلÙØَتÙÙƒÙمْ وَأَمْتÙعَتÙÙƒÙمْ ÙÙŽÙŠÙŽÙ…ÙيلÙونَ عَلَيْكÙÙ… مَّيْلَةً وَاØÙدَةً﴾ صدق الله العظيم. [النساء: 102]
وأخيرًا: لا تنسوني من دعواتكم ÙÙŠ صلاتكم ÙˆÙÙŠ سجودكم، واØرصوا أن تسامØوني.
إلى روØ: الشهيد (ÙتØÙŠ الشقاقي)ØŒ والشهيد (Ù…Øمود طوالبة)ØŒ والشهيد (Øمزة أبو الرب) وإلى شهداء الأمة الإسلامية أهدي هذه العملية.
والسلام عليكم ورØمة الله وبركاته،،،
أخوكم الشهيد بإذن الله
ربيع Ø£Øمد زكارنة