مؤسسة مهجة القدس ©
وصية الشهيد المجاهد: ØµÙ„Ø§Ø Ø§Ù„Ø¯ÙŠÙ† ØاÙظ Ù…Øمود صواÙطة
بسم الله الرØمن الرØيم
بسم الله سأبتدئ، وهو المعين على Ù†Ø¬Ø§Ø Ø§Ù„Ù…Ù‚ØµØ¯ÙØŒ هو الذي نصر النبي Ù…Øمدًا وسينصر المتبعين لدين Ø£Øمد. إن الØمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيد المرسلين وإمام المجاهدين، سيدنا Ù…Øمد عليه أجمل الصلاة وأتم التسليم. وبعد:
إني أهديكم هذه الكلمات البسيطة التركيب والتي تØمل بين ثناياها كل معاني الوÙاء والإخلاص، وأنا على الأكتا٠مودعًا ومتشوقًا إلى لقاء الله عز وجل بقلب أبيض مخلصًا له ÙˆØده عز وجل، ومتشوقًا إلى إخوتي السابقين موÙيًا بعهدي لله عز وجل ولهم ØŒ Ùأنا اليوم أوÙÙŠ العهد الذي عاهدت الله عليه أن لا أسلم الأمانة إلا لخالقها وإلا وهي ÙˆÙية مطيعة له ÙˆØده. كما أهديها إلى إخوتي الأسرى الذين من عروقهم ومن معاصمهم تÙÙˆØ Ø±Ø§Ø¦ØØ© المسك وأقول لهم صبر جميل والله المستعان، وأقول لهم إن الظلم الذي تعيشه أمتنا الإسلامية نَمى ÙÙŠ قلوبنا Øب الجهاد لنزرع به العدل ونØÙظ كرامة أمتنا وشعبنا ونثأر لأطÙالنا بل لرجالنا لأنهم أطÙال بأÙعال الرجال.. لنثأر لـ (الدرة) Ùˆ(البراء) Ùˆ(إيمان) Ùˆ(سارة) Ùˆ(الوÙاء). كما أهديها إلى إخوتي المطاردين الذين اختاروا الكهو٠سكنًا لهم راÙضين Øياة الذل والإذلال، وأقول لهم أكملوا طريقكم Ùوالله هو طريق الØÙ‚ ولا تنتظروا عدوكم Øتى يغزوكم ÙÙŠ عقر داركم بل أنتم باغتوه ÙÙŠ عقر داره وأسأل الله عز وجل أن تكونوا له مخلصين ليزيدكم قوة وأن يجعل الإيمان ربيع قلوبكم. كما أقول لكم أن تØذروا من عدوكم الأكثر خطرًا عليكم الذي يعمل باسم الوطن ÙˆØ§Ù„Ù…ØµØ§Ù„Ø Ø§Ù„ÙˆØ·Ù†ÙŠØ© العليا، الذي يخون عملكم وجهادكم ودائمًا يطعنكم من خل٠ظهوركم Ùاضربوهم بيد من Øديدية إن اضطررتم، Ùوالله إن معظم عملهم يخلو من الشر٠ومعارض للدين، ولا أعر٠سبب رÙض إخوتي السابقين أن يسير جهازي "الوقائي" Ùˆ"المخابرات" ÙÙŠ جنازاتهم إلا عندما سجنت ÙÙŠ سجونهم، وما تعرضت له من ضرب وسوء المعاملة مع كثير من إخوتي الأسرى السياسيين وخاصة ÙÙŠ سجن "المخابرات" ÙÙŠ أريØا.
وأخيرًا: يا أهلي الأعزاء، أسأل الله عز وجل أن تكونوا على صلاتكم Ù…ØاÙظين، ولرØمكم واصلين، ولÙروجكم ØاÙظين، وأن تبقى مخاÙØ© الله عز وجل وتقواه دائمًا ÙÙŠ قلوبكم. وأقول لكم: لا تØزنوا؛ لأني بإذن الله ÙÙŠ جوار ربي مع الشهداء والصدّيقين، وأن لا تذرÙوا الدموع على ابنكم وأخيكم وشهيدكم إذا كنتم تØبونه، بل أن تسيروا على طريقه وأن تÙوا بعهده، وأن تعملوا لآخرتكم أكثر من دنياكم؛ لأن الØياة الدنيا زائلة لا Ù…Øالة بما Ùيها من نعيم ÙˆÙتن، ولتÙوزوا بجنته عز وجل التي نعجز عن وصÙها، كما وعدنا الله سبØانه وتعالى لقوله: ï´¿Ùَمَا مَتَاع٠الْØَيَاة٠الدّÙنْيَا ÙÙÙŠ الآخÙرَة٠إÙلاَّ Ù‚ÙŽÙ„Ùيلٌ﴾ صدق الله العظيم. [التوبة: 38]
وأنهي كلامي: بقوله عزّ وجلّ: ﴿وَلاَ تَØْسَبَنَّ الَّذÙينَ Ù‚ÙتÙÙ„Ùواْ ÙÙÙŠ سَبÙيل٠اللّه٠أَمْوَاتًا بَلْ Ø£ÙŽØْيَاءٌ عÙندَ رَبّÙÙ‡Ùمْ ÙŠÙرْزَقÙونَ﴾ صدق الله العظيم. [آل عمران: 169]ØŒ ولا تنسوني من ØµØ§Ù„Ø Ø¯Ø¹Ø§Ø¦ÙƒÙ….
والسلام عليكم ورØمة الله وبركاته،،،
أخوكم الشهيد بإذن الله
ØµÙ„Ø§Ø Ø§Ù„Ø¯ÙŠÙ† ØاÙظ صواÙطة