مهجة القدس تحمل المجتمع الدولي مسؤولية تدهور صحة الأسرى المضربين

حملت مؤسسة "مهجة القدس" للشهداء والأسرى، مؤسسات المجتمع الدولي، المسؤولية حيال تدهور حياة وصحة الأسرى المضربين عن الطعام داخل السجون الاسرائيلية.

وطالب مسؤول اللجنة الإعلامية لـ "مهجة القدس" المحرر ياسر صالح ، خلال فعالية نظمتها المؤسسة في ساحة مسجد الشهيد أنور عزيز بمخيم جباليا شمال قطاع غزة, دعماً وإسناداً للأسرى المضربين والمعزولين بضرورة نصرة الأسرى وإنقاذهم من العزل الانفرادي في مقابر سجون الاحتلال.

وأضاف صالح، أن الأسرى المضربين صامدون رغم ضعف أجسادهم، ووصولهم لأوضاع صحية غاية في السوء, رفضاً للاعتقال الإداري منهم " انس شديد واحمد أبو فارة" إضافة للشيخ رائد صلاح المضرب عن الطعام رفضاً للعزل الانفرادي.

وقال: "من حقكم علينا أن نذكركم نستذكر ثمانية أسرى امضوا أكثر 30 عاماً في الأسر ومنهم كريم وماهر يونس اللذان امضيا 34 عاماً, مضيفاً أننا نمثل انعكاساً لجوعكم وألمكم وآهاتكم وثباتكم لنؤكد للجميع أن مشاريع الاحتلال  من عزل انفرادي واعتقال إداري واقتحامات ليلة ومنع من الزيارات والدراسة لن تمر ولن يستطيع أن يكسر إرادتكم. وأوضح صالح أن الأسرى يمثلون لنا أسوة حسنة رغم كل محاولات العدو وإدارة مصلحة السجون لإخضاعهم واذلالاهم إلا أنهم سطروا اسمي معاني الشجاعة الرجولة.

وأوضح صالح أن مع دخول فصل الشتاء تزداد معاناتهم وتشتد غطرسة المحتل بحقهم، في ظل انعدام أدوات التدفئة، و ومنع إدخال الملابس الشتوية، وغياب الرعاية الصحية.