مؤسسة مهجة القدس ©
وصية الشهيد المجاهد: رائد Ø£Øمد Ù…Øمود عجاج
بسم الله الرØمن الرØيم
الØمد لله الذي أعزنا بالإسلام, الØمد لله الذي جعلنا على هذه الأرض المباركة, والØمد لله الذي شرÙنا بالجهاد, والØمد لله الذي ÙØªØ Ø£Ø¨ÙˆØ§Ø¨ الجنة للمجاهدين, والصلاة والسلام على أشر٠الخلق والمرسلين سيدنا Ù…Øمد عليه الصلاة وأتم التسليم قائد الجند المجاهدين الغر الميامين.
أنا أخوكم الشهيد الØÙŠ: (رائد Ø£Øمد Ù…Øمود عجاج) ابن Ùلسطين، ابن الإسلام العظيم, ابن (السرايا) المجاهدين, وابن صيدا قلب Ùلسطين. أقدم Ù†Ùسي وروØÙŠ وجسدي Ùداء للإسلام العظيم، ÙˆÙداء لتراب الوطن الغالي, لأداÙع عن كرامة هذه الأمة ولرÙع راية الØÙ‚ والدÙاع عن مقدساتنا.
أبي الغالي، أمي الØنونة: أعلم أن الÙراق صعب، ولكن ما نقاتل ونجاهد من أجله هو أكبر وأغلى من النÙس. لذا Ùلا تØزنوا على Ùراقي، واصبروا، واØتسبوني شهيدًا عند الله، Ùأنتم كنتم دائما تØثوني على Ù…Øبة الوطن, والدÙاع عن المظلوم, وأذكر من صغري وأنتم تØثونني على الصلاة ومØبة الناس, Ùالآن اÙتخروا بي وزÙوني شهيدًا إلى الØور العين, Ùلا تØزنوا على Ùراقي؛ لأنني لم أمت بل ØÙŠ بإذن الله.
أماه: استØÙ„ÙÙƒ بالله بأن تكوني صابرة، وأن لا تبكي واØمدي الله واسترجعي، وسامØيني وادعي لي الله أن يتقبلني شهيدا.
أخواني، وأخواتي الأØبة: أنتم من وجدت Ùيكم معنى المØبة والوÙاء والأخوة، وكنتم دائمًا الدرع الواقي الذي اØتمي به Ùلا تØزنوا عليَّ، وادعوا لي الله بأن يتقبلني شهيدًا. وأوصيكم بالمØاÙظة على الصلاة، والسير على نهج رسول الله.
أبنائي وزوجتي الأØبة: إن العين لتدمع، وإن القلب ليØزن على Ùراقكم، ولكن تراب الوطن غال٠والدÙاع عن راية الØÙ‚ أغلى، Ùلا تØزنوا عليَّ وكونوا أبناء ÙˆÙيين ومخلصين لهذا الدين ومØبين للوطن. واعلموا يا أبنائي أنني دائمًا معكم، ÙˆÙÙŠ كل مناسباتكم أدعو الله بأن يرعاكم ويØÙظكم من كل شر.
أبناء (السرايا) الأبطال: أيها المجاهدون الأØباب, أيها المرابطون على هذه الأرض المقدسة, يا Ø£ØÙاد (الشقاقي) Ùˆ(القعقاع), يا أخوة الشهداء والأسرى, لقد سطرتم معنى الإخلاص والوÙاء لهذا الدين العظيم ولهذه الØركة الربانية, Ùسيروا على العهد والوÙاء.
قال تعالى: ﴿وَالَّذÙينَ جَاهَدÙوا ÙÙينَا لَنَهْدÙيَنَّهÙمْ سÙبÙلَنَا ÙˆÙŽØ¥Ùنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمÙØْسÙÙ†Ùينَ﴾ صدق الله العظيم. [العنكبوت: 69]
وقال تعالى: ﴿يَا أَيّÙهَا الَّذÙينَ آمَنÙواْ اصْبÙرÙواْ وَصَابÙرÙواْ وَرَابÙØ·Ùواْ وَاتَّقÙواْ اللّهَ لَعَلَّكÙمْ تÙÙْلÙØÙونَ﴾ صدق الله العظيم. [آل عمران: 200]
"قليل من العناد والصبر ينÙلق الصخر, والذي ينتظرنا ليس هو الموت؛ بل الشهادة أو النصر"(*).
والسلام عليكم ورØمة الله وبركاته،،،
أخوكم الشهيد بإذن الله
رائد Ø£Øمد عجاج