بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله، والصلاة والسلام على سيد الخلق سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ومن تبعه بإحسان إلى يوم الدين. أما بعد:

أهلي، وأبناء بلدتي الأعزاء: أوصيكم بتقوى الله العظيم دائمًا لقوله تعالى: ﴿إِنَّ اللّهَ اشْتَرَى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُم بِأَنَّ لَهُمُ الجَنَّةَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللّهِ فَيَقْتُلُونَ وَيُقْتَلُونَ وَعْدًا عَلَيْهِ حَقًّا فِي التَّوْرَاةِ وَالإِنجِيلِ وَالْقُرْآنِ وَمَنْ أَوْفَى بِعَهْدِهِ مِنَ اللّهِ فَاسْتَبْشِرُواْ بِبَيْعِكُمُ الَّذِي بَايَعْتُم بِهِ وَذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ﴾ صدق الله العظيم. [التوبة: 111]

الحمد لله الذي صدقنا وعده، الحمد لله الذي منّ علينا بالإسلام، وإن شاء الله سنلتقي في جنة عرضها السموات والأرض. سامحوني جميعًا واجعلوا مخافة الله دائمة أمام أعينكم، وعند وداعي قولوا كما قال تعالى: ﴿الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعونَ﴾ صدق الله العظيم. [البقرة: 156]، وكونوا متحلين بأخلاق الإسلام العظيم، وأن الحمد لله رب العالمين.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،

أخوكم الشهيد بإذن الله

ماجد سمير الأشقر