مؤسسة مهجة القدس ©
وصية الشهيد المجاهد: مصطÙÙ‰ Øسين مصطÙÙ‰ عبد الغني
بسم الله الرØمن الرØيم
الØمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على رسوله الأمين، إمام المجاهدين وعلى آله وصØبه أجمعين، ومن سار على دربه وجاهد إلى يوم الدين.
أهلي، أصدقائي، أهل قريتي: السلام عليكم ورØمة الله وبركاته. أعوذ بالله من الشيطان الرجيم ï´¿Ø¥Ùنَّ اللّهَ اشْتَرَى Ù…ÙÙ†ÙŽ الْمÙؤْمÙÙ†Ùينَ Ø£ÙŽÙ†ÙÙسَهÙمْ وَأَمْوَالَهÙÙ… بÙأَنَّ Ù„ÙŽÙ‡Ùم٠الجَنَّةَ ÙŠÙقَاتÙÙ„Ùونَ ÙÙÙŠ سَبÙيل٠اللّه٠ÙَيَقْتÙÙ„Ùونَ ÙˆÙŽÙŠÙقْتَلÙونَ﴾ صدق الله العظيم. [التوبة: 111]
أيها المجاهدون ÙÙŠ سبيل الله ÙÙŠ كل مكان: إن الله تعالى عاهدنا وعاهدناه على الموت ÙÙŠ سبيله، والعمل على ابتغاء مرضاته، Ùلماذا لا نعمل على الالتزام بعهدنا مع الله؟ ولكل تجارة نتيجة إما Ø±Ø¨Ø ÙˆØ¥Ù…Ø§ خسارة، ولكن تجارتنا مع الله دومًا تكون رابØØ©ØŒ Ùلماذا لا نتاجر مع الله؟
أهلي.. Ø£Øبتي: أدعوكم إلى العمل على إرضاء الله سبØانه وتعالى، والإخلاص ÙÙŠ ذلك. أوصيكم جميعًا بالسير ÙÙŠ طريق الجهاد ÙÙŠ سبيل الله، والعمل من أجل رÙع راية التوØيد، Ùالجهاد ÙˆØب الجهاد والاستشهاد الطريق الأقصر للجنة. وبالإسلام والجهاد ÙÙŠ سبيل الله تكون عزتنا وكرامتنا، وبالجهاد ÙˆØده تØرر الأرض، ونØاÙظ على الأرض والعرض، Ùإياكم وترك الجهاد ÙÙŠ سبيل الله، ولا تضيعوا ÙÙŠ هذا الزمان الغادر، ولا تركنوا إلى الوهن والضع٠وتوØدوا ولا تدعوا الخونة والمÙتنين ÙÙŠ الأرض ÙŠØققون أهداÙهم.
أوصي أصØابي وأØبابي خاصة رÙاق الدرب درب العزة والكرامة، درب الشقاقي المعلم الÙارس، أوصيكم بهذه الأمور:
أولاً: اجعلوا المØبة والتعاون نهجًا لكم ÙÙŠ كل الشؤون ﴿وَتَعَاوَنÙواْ عَلَى الْبرّ٠وَالتَّقْوَى وَلاَ تَعَاوَنÙواْ عَلَى الإÙثْم٠وَالْعÙدْوَان٠وَاتَّقÙواْ اللّهَ Ø¥Ùنَّ اللّهَ شَدÙيد٠الْعÙقَابÙï´¾ صدق الله العظيم. [المائدة: 2]
ثانيًا: لا تركنوا إلى شهوات الدنيا، Ùالانشغال بالشهوات ÙÙŠ هذه الدنيا الÙانية يلهي عن ذكر الله ورسوله الكريم.
ثالثًا: لا تتركوا الجهاد ÙÙŠ سبيل الله، Ùإن تخليتم عنه أذلنا الله، وأصبØنا ÙÙŠ مؤخرة الأمم كما كنا قبل معرÙتنا لهذا الطريق، واعملوا Øسب وصية الشهيد المعلم (عز الدين الÙارس ÙتØÙŠ الشقاقي) رØمه الله.
رابعًا: استعينوا على قضاء Øوائجكم بالكتمان.
خامسًا: توØدوا، ورصوا الصÙÙˆÙ ÙÙŠ مواجهة العدو الصهيوني، ولا تجعلوا التعصب والØزبية مبلغ همكم، ÙÙ†ØÙ† بغض النظر عن انتمائنا نظل مسلمين وأبناء دين واØد، ويجب العمل على هذا الأساس.
سادسًا: اØرصوا على طاعة الأمير، Ùطاعته من طاعة الرسول ومعصيته من معصية الرسول.
وأخيرًا: أدعو الأجهزة الأمنية إلى الك٠عن ملاØقة أبناء وعناصر المقاومة ÙÙŠ كل مكان، وعدم السير أو الاستمرار ÙÙŠ مسلسل الاعتقال السياسي، Ùهو خنجر مسموم ÙÙŠ خاصرة الوطن والمقاومة.
والسلام عليكم ورØمة الله وبركاته،،،
أخوكم الشهيد بإذن الله
مصطÙÙ‰ Øسين عبد الغني