مؤسسة مهجة القدس ©
وصية الشهيد المجاهد: مصطÙÙ‰ مازن مصطÙÙ‰ Øنني
بسم الله الرØمن الرØيم
قال تعالى: ﴿قَاتÙÙ„ÙوهÙمْ ÙŠÙعَذّÙبْهÙم٠اللّه٠بÙأَيْدÙيكÙمْ ÙˆÙŽÙŠÙخْزÙÙ‡Ùمْ وَيَنصÙرْكÙمْ عَلَيْهÙمْ وَيَشْÙ٠صÙدÙورَ قَوْم٠مّÙؤْمÙÙ†Ùينَ﴾ صدق الله العظيم. [التوبة: 14]
الØمد لله، والصلاة والسلام على إمام المسلمين، وقائد المجاهدين سيدنا Ù…Øمد وعلى آله وصØبه أجمعين. أما بعد:
بسبب ما نعانيه Ù†ØÙ† الشعب الÙلسطيني من Øصار وقتل وتدمير Ùلم أستطع أن أق٠مكتو٠اليدين، Ùقررت أن أقدم روØÙŠ رخيصة Ùداء للوطن وجهادًا ÙÙŠ سبيل الله، Ùمن Ø£Øب لقاء الله Ø£Øب الله لقاءه.
كنت دائمًا أق٠متذللاً بين يدي الله ÙÙŠ كل صلاة أصليها، بل ÙÙŠ كل سجدة أسجدها، أن يكتبني عنده شهيدًا ويسهل طريق الشهادة (الجنة) أمامي. Ùكنت دائمًا متلهÙًا للموت ÙÙŠ سبيل الله، ولم أتردد عنه يومًا Ùأنتم ترون بأم أعينكم كل ما نتعرض له من قبل الصهاينة الكلاب، ÙØان الوقت الذي أنتقم به منهم وأشÙÙŠ غليلي وغليل كل الشرÙاء.
أبي الØنون: سامØني إن أخطأت ÙÙŠ Øقك يومًا من الأيام، Ùأنا أعلم أنك كنت دائمًا تتمنى لي السعادة Ùسعادتي هي لقاء رب العالمين شهيدًا، Ùأنا اخترت هذه الطريق ومع أنني أعلم أنها ستترك الØزن ÙÙŠ قلوبكم، ولكن أقول لكم لا تØزنوا. وأقول لك يا (أبي) أسألك الله أن لا تبكي عليّ، أوصيك بتقوى الله وعبادته وأن تدعو لي بالرØمة.. وداعًا أيها الغالي.
أمي الØنونة: أنت أغلى من رأت عيناي، سامØيني يا (أمي) إن أخطأت يومًا ÙÙŠ Øقك، واÙرØÙŠ لاستشهادي؛ لأن يوم استشهادي هو يوم عرسي، لا تبكي بل زغردي لزÙا٠ابنك، Ùأنا اخترت طريق الشهادة، Ùهذه غايتي وسعادتي. أنا أعلم أني سأكون السبب ÙÙŠ Øزنك، ولكن لو تعلمين ما هي الشهادة Ùلا يكون للØزن مكان ÙÙŠ قلبك.
إخوتي الأØباء: أقول لكم Ø£Øبكم كثيرًا، واليوم سأودعكم وأترك هذه الدنيا التي لا تساوي عند الله Ø¬Ù†Ø§Ø Ø¨Ø¹ÙˆØ¶Ø©. وأقول لكم لا تØزنوا Ù„Ùراقي، بل ما أريده منكم أن تÙرØوا لاستشهادي، وأوصيكم بطاعة رب العالمين والصلاة وأن تطيعوا (أبي) Ùˆ(أمي).
أبي، أمي: سأدع إخوتي أمانة بين أيديكم، ÙØاÙظوا على هذه الأمانة.
أبي، أمي، إخوتي: Ø£Øبكم كثيرًا، سأودعكم إلى يوم اللقاء.
والسلام عليكم ورØمة الله وبركاته،،،
أخوكم الشهيد بإذن الله
مصطÙÙ‰ مازن Øنني