مؤسسة مهجة القدس ©
وصية الشهيد المجاهد: أسامة ØµÙ„Ø§Ø Ø±Ù…Ø¶Ø§Ù† الأعرج
بسم الله الرØمن الرØيم
﴿وَالَّذÙينَ جَاهَدÙوا ÙÙينَا لَنَهْدÙيَنَّهÙمْ سÙبÙلَنَا ÙˆÙŽØ¥Ùنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمÙØْسÙÙ†Ùينَ﴾ صدق الله العظيم. [العنكبوت: 69]
﴿قَاتÙÙ„ÙوهÙمْ ÙŠÙعَذّÙبْهÙم٠اللّه٠بÙأَيْدÙيكÙمْ ÙˆÙŽÙŠÙخْزÙÙ‡Ùمْ وَيَنصÙرْكÙمْ عَلَيْهÙمْ وَيَشْÙ٠صÙدÙورَ قَوْم٠مّÙؤْمÙÙ†Ùينَ﴾ صدق الله العظيم. [التوبة: 14]
الØمد لله الذي أعزنا بالإسلام، والصلاة والسلام على سيدنا Ù…Øمد وعلى آله وصØبه أجمعين. أما بعد:
أنا الشهيد الØÙŠ بإذن الله (أسامة ØµÙ„Ø§Ø Ø§Ù„Ø£Ø¹Ø±Ø¬)ØŒ إني أنوي اليوم أن أعمل هذا العمل الجهادي ابتغاءً لوجه الله تعالى، ومن أجل رÙع راية الإسلام، وردًا على المجازر الشارونية التي يقوم بها أبناء القردة والخنازير ÙÙŠ كل أنØاء Ùلسطين، وإن شاء الله اليوم أنوي أن ألØÙ‚ بركب صديقي العزيز (مؤمن ناÙØ° الملÙÙˆØ) ÙÙŠ جنات الÙردوس.
إلى أمي الغالية: أرجو منك أن تصبري وتØتسبيني عند الله شهيدًا إن شاء الله، وأرجو منك ألا تبكي علي قدر المستطاع، بل يجب أن تÙرØÙŠ لأن ابنك يداÙع عن كرامة الأمة بإذن الله.
إلى والدي العزيز: أرجو منك أن تصبر وأن تØتسبني عند الله شهيدًا، وأرجو منك أن تتبناني (سرايا القدس)ØŒ وأرجو منك أن تكون قدوة ÙÙŠ البيت بالالتزام ÙÙŠ الصلاة ÙÙŠ المسجد؛ لأن الصلاة ÙÙŠ المسجد خير من الصلاة ÙÙŠ البيت، وإن شاء الله أنا شهيد عند الله وأتشÙع لكم.
إلى إخواني وأخواتي الأعزاء الأØباب إليّ وإلى قلبي: أرجو منكم أن تصبروا وتØتسبوني عند الله شهيدًا، وأنا أعر٠أن الÙراق صعب ولكن لقاء الله أكبر وأÙضل إليّ وإلى قلبي، ويجب عليكم أن تÙرØوا لعملي هذا، وأرجو منكم أن تلتزموا بالصلاة والقيام والصيام والدعاء لي ÙÙŠ كل صلاة، وإن شاء الله اللقاء ÙÙŠ الجنة.
إلى أبناء مسجدي العزيز (مسجد الشهيد عز الدين القسام): أرجو منكم الالتزام بالصلاة ÙÙŠ مواعيدها، والالتزام بالصيام خاصة يوم الاثنين والخميس، وأيضًا قيام الليل لما له من أثر كبير ÙÙŠ تصاÙÙŠ النÙوس. وأرجو منكم التماسك والتآخي والتØابب ونزع الØقد والبغضاء. وأرجو منكم أن تكونوا قلبًا واØدًا، وجسدًا واØدًا، وعملاً واØدًا، من أجل خدمة الإسلام والمسلمين والوصول إلى هد٠واØد ألا وهو تØرير الأرض المقدسة من أيدي اليهود. وعليكم يا أبناء (الجهاد الإسلامي) خاصة وأبناء الإسلام عامة أن لا تلتÙتوا إلى السراب المسمى السلام المدنس، وإلى عيش التر٠والرÙاهية، Ùإن ذلك ليس لكم، بل جنات الله أوسع وأÙضل ورسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (ÙƒÙنْ ÙÙÙŠ الدّÙنْيَا كَأَنَّكَ غَرÙيبٌ أَوْ عَابÙر٠سَبÙيلÙ). [مسند Ø£Øمد بن Øنبل]ØŒ ولا تنسوا اليتامى والأرامل وصلة الأرØام، وأن تتقوا الله ÙÙŠ كل شيء ÙÙŠ Øياتكم، ولا تغÙلوا ذكر الله وأرجو أن تØتسبوني عند الله شهيدًا. وإنه لجهاد، نصر أو استشهاد. وأرجو من الله أن يتقبلني عنده شهيدًا مع النبيين والصديقين والشهداء ÙˆØسن أولئك رÙيقا.
والسلام عليكم ورØمة الله وبركاته،،،
أخوكم الشهيد بإذن الله
أسامة ØµÙ„Ø§Ø Ø§Ù„Ø£Ø¹Ø±Ø¬