وصية الشهيد المجاهد: رامز عوض الله موسى الزعانين

بسم الله الرحمن الرحيم

﴿وَلاَ تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِندَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ﴾ صدق الله العظيم. [آل عمران: 169]

إخوتي في الله: أوصيكم ونفسي بتقوى الله وطاعته وعدم عصيانه ومخالفة أمره. أنا إن شاء الله تعالى الشهيد الحي (رامز عوض الله الزعانين) سأقوم بعملي الجهادي في سبيل الله عز وجل ومن ثم في سبيل تحرير المقدسات، وها أنا اليوم ألتحق بركب الشهداء القادة العظام الشهيد القائد (عبد الله السبع) (أبو مصعب)، والشهيد القائد (فادي الزعانين) (أبو جندل)، والشهيد القائد (لؤي حمد)، والشهيد القائد (أحمد زكي) وكل الشهداء.

وإنني في وصيتي هذه إذ أني أتذكر أمي وأقول لها: لا تهني ولا تحزني، فإني اليوم بإذن الله شهيد يا (أمي)، ذاهب إلى الجنة فأرجوك يا (أمي) سامحيني، فإنني اخترت هذه الطريق لأنال الشهادة في سبيل الله عز وجل، فأرجوك أن تزغردي يا (أمي)؛ لأنني لن أموت فإنني حي عند الله تعالى.

وصيتي إلى أبي: أرجو منك أن تسامحني أنت وأخي (رائد) و(محمد) و(أحمد) و(محمود) و(غدير) وأختي العزيزة (هبة) وزوجة أخي (رائد) وأصدقائي. وأرجوكم جميعًا أن تسامحوني كما أني سامحتكم، وأرجوك يا أخي (رائد) أن تهتم بالأسرة بعناية فائقة، وإنني أوصي إخوتي المجاهدين بالاستمرار في العمل الجهادي؛ لأن ما أخذ بالقوة لا يسترد إلا بالقوة، وأن يستمروا في العمل الجهادي من إطلاق الصواريخ التي وازنت المعادلة بيننا وبين العدو. إلى اللقاء في الجنة إن شاء الله تعالى.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،

أخوكم الشهيد بإذن الله

رامز عوض الله الزعانين