مؤسسة مهجة القدس ©
وصية الشهيد المجاهد: Ø£Øمد خالد Ø£Øمد Øسان
بسم الله الرØمن الرØيم
﴿قَاتÙÙ„ÙوهÙمْ ÙŠÙعَذّÙبْهÙم٠اللَّه٠بÙأَيْدÙيكÙمْ ÙˆÙŽÙŠÙخْزÙÙ‡Ùمْ وَيَنْصÙرْكÙمْ عَلَيْهÙمْ وَيَشْÙ٠صÙدÙورَ قَوْم٠مÙؤْمÙÙ†Ùينَ﴾ صدق الله العظيم [التوبة: 14]
شعبنا الصامد المسلم المجاهد:
أنا الاستشهادي: (Ø£Øمد خالد Øسان) من منطقة الزيتون أتقدم مقتØمًا ومنتقمًا لدماء الشهداء والمنكوبين والمهجرين من ديارهم، بعد قليل سنذيق بإذن الله هذا العدو درسًا لن ينساه أبدًا، بعد قليل سننازلهم ÙÙŠ الميدان، وتقاتل جنود الØÙ‚ جنود الطغيان.
ÙليرØÙ„ الصهاينة من Øيث أتوا، Ùإن الضربات النوعية ستستمر، Ùأنا (Ø£Øمدٌ) لاØÙ‚ بإخوتي ورÙاق دربي ÙÙŠ الانتقام، الشهيد المجاهد (Ø£Øمد خزيق) وإخوته (Ù…Øمد إرØيم) Ùˆ(سالم Øسونه) وصديقي المجاهد (مروان بصل) Ùˆ(أسعد العÙطي) Ùˆ(Ù…Øمود شلدان) والقائد (Ù…Øمود جودة).. إليك منتقمًا أيها القائد العام يا (أبا Øمزة).
إلى كل الشهداء: تØية وتهنئة بÙوزكم بجنة الرØمن، يا من قدمتم أرواØكم عن دين الله ÙÙŠ الأرض ÙˆÙداءً ÙÙŠ سبيله.
إخوتي المجاهدين: أنا ابنكم لم أقدم Ù†Ùسي إلا طمعًا ÙÙŠ جنة عرضها السماء والأرض، وبراءة من دنيا الذل والÙناء، Ùما أنا ذاهب إلى موت، بل إلى Øياة الصØابة والشهداء بجوار النبي الأعظم صلى الله عليه وسلم.
Ùهذه هي "الشهادة" أمنيتي الجليلة التي Øلمت بها منذ سنوات، التØقت Ø¨Ø§Ù„Ø¬Ù†Ø§Ø Ø§Ù„Ø¹Ø³ÙƒØ±ÙŠ (سرايا القدس) لأكون استشهاديًا منذ سنتين، Ùلا تنسوني ÙÙŠ الدعاء ÙˆØاÙظوا على هذا الطريق، طريق العزة والكرامة. ØاÙظوا على بعضكم من مكائد الكائدين، Ùأنتم الÙئة والعصبة الربانية وكلكم شهداء ولي Ùخر وأنا بينكم.
إلى أهلي، والدتي الØنونة: أستØÙ„ÙÙƒ بالله أن لا تبكي، Ùاليوم هو يوم زÙاÙÙŠ ÙÙŠ الجنة، أتبكين يوم سعادتي؟! Ùاليوم هو يوم ÙرØÙŠØŒ أريد سماع الزغاريد، أنا ومن جواري من الشهداء، وسامØيني إن قصرت يومًا.
والدي: لك سلامي، Ùلا تØزن، Ùإن ما أصابك هو الشر٠والمÙخرة الربانية.
وإلى إخوتي وأخواتي: سلامٌ عليكم..
والجميع: لا تنسوني من الدعاء.
وأصØابي وأقاربي وأØبائي: ØاÙظوا على الصلاة، وعلى الأخلاق، والله أكبر ولله الØمد.
﴿وَلاَ تَقÙولÙواْ Ù„Ùمَنْ ÙŠÙقْتَل٠ÙÙÙŠ سَبيل٠اللّه٠أَمْوَاتٌ بَلْ Ø£ÙŽØْيَاء ÙˆÙŽÙ„ÙŽÙƒÙÙ† لاَّ تَشْعÙرÙونَ﴾ صدق الله العظيم [البقرة: 154]
والسلام عليكم ورØمة الله وبركاته،،،
أخوكم الشهيد بإذن الله
Ø£Øمد خالد Øسان