مؤسسة مهجة القدس ©
وصية الشهيد المجاهد: Øازم ياسر Ù…Øمد ارØيم
بسم الله الرØمن الرØيم
الØمد لله رب العالمين، قاهر الطغاة المتجبرين، وناصر عباده المخلصين، والصلاة والسلام على قائد المجاهدين وإمام المتقين، Ù…Øمد صلى الله عليه وسلم وصØبه الطاهرين. وبعد:
يقول الله تبارك وتعالى: ﴿قَاتÙÙ„ÙوهÙمْ ÙŠÙعَذّÙبْهÙم٠اللّه٠بÙأَيْدÙيكÙمْ ÙˆÙŽÙŠÙخْزÙÙ‡Ùمْ وَيَنصÙرْكÙمْ عَلَيْهÙمْ وَيَشْÙ٠صÙدÙورَ قَوْم٠مّÙؤْمÙÙ†Ùينَ﴾ صدق الله العظيم. [التوبة: 14]
شعبنا الصامد والمرابط: سلام من عند الله تعالى ورØمته وبركاته، سلام الشهداء الربانيين، سلام الدم والرصاص. وبعد:
من هذا الوطن المجروØØŒ من بين ترابه المخضب بالدماء، من نكبات كل بيت سكنه الألم والقهر من ظلم وجوع ÙˆØصار وقتل ودمار، Ùلابد أن يبزغ Ùجر الانتصار، والانتصار بالدم قادم. Ùلا تكون هناك عزة ولا تاريخ ولا كرامة بترك السي٠والجهاد، Ùما ترك قوم الجهاد إلا ذلوا، مرة أخرى نقسم برب السماء.. رب المستضعÙين والÙقراء أن نقتØÙ… كل الخطوط لنصل إلى خط النار والانتقام، لنلقى الله بإذنه على وجه ÙŠØمده المولى ويمجده ÙÙŠ الÙردوس الأعلى، وسنجعل من المستوطنات هدÙًا لعملياتنا الانتقامية، كما عودتكم سريتكم الباسلة، سرية الربانيين الأØرار، سرية الاقتØام والانتقام.. التي بØوزتها "عهدة اثني عشر استشهاديًا". وعدتكم أنها إذا ضربت أوجعت، Ùكان الÙØ§ØªØ Ø§Ù„Ø£ÙˆÙ„ (Ø£Øمد اخزيق) وعمليته المعقدة، والتي أذهلت العدو ÙˆØطمت معنوياته ÙÙŠ نتساريم، مما أدى إلى قتل ثلاثة من الخنازير وإصابة ثلاثة آخرين. مرورًا بالمقتØمين (Ù…Øمد ارØيم) Ùˆ(سالم Øسونة) اللذين دمرا برج مراقبة، واشتبكا مع الجنود Øوالي ثلاث ساعات. ووصولاً للعملية الجريئة ÙÙŠ شهر رمضان 2002Ù… بمØاذاة سلك مستوطنة "نتساريم" Øيث تم تÙجير Øقل ألغام مضاد للأÙراد، مما أدى إلى مقتل ضابط وجندي وإصابة آخرين من ÙˆØدة مشاة المدرعات، وأتت العملية بعد ساعات من اغتيال القائد (إياد صوالØØ©) ÙÙŠ جنين، ولا نقول انتهاءً، بل دائمًا انطلاقًا بÙارس ليلة القدر الشهيد (Ù…Øمود شلدان) الذي دمر جيبًا عسكريًا بمن Ùيه بالعبوات والقنابل، واستطاع الاشتباك مع جنود الموقع العسكري ÙÙŠ جØر الديك لأكثر من ساعتين، يقاتل ببسالة وجرأة، مجاهدًا ربانيًا ÙˆÙارسًا Ù…Øمديًا.
إخوتنا: بكل الوسائل سنضرب، بالسكين والقنابل، بالرصاص والعبوات، بالصواريخ وقذائ٠الهاون، بالله أكبر سنقتØÙ… ونهاجم.
الإخوة المجاهدون: ï´¿Ø¥Ùلاَّ تَنÙÙرÙواْ ÙŠÙعَذّÙبْكÙمْ عَذَابًا Ø£ÙŽÙ„Ùيمًا﴾ صدق الله العظيم. [التوبة: 39]ØŒ ÙÙŠ هذا الزمن الصعب، والعالم من Øولنا ظالم، لا خيار سوى خيار البندقية والرصاص، لا خيار سوى القرآن، ولا ØÙ„ سوى المقاومة، سوى الدم والشهادة، سوى القنابل والعبوات، لنزرع ÙÙŠ قلب الكيان الانكسار والجزع والخوÙØŒ وليجبر على الرØيل صاغرًا، وسيهزم بإذن الله كما مرغت أنوÙÙ‡ ÙÙŠ البØر والبر وملاØÙ… البطولة ÙÙŠ نتساريم. (سرايا القدس) الشهيد (Ø£Øمد خزيق) ورÙاق الدرب الربانيين، ÙˆÙÙŠ عتصمونا (كتائب القسام) والشهيد (Ù…Øمد ÙرØات) والقساميون.
الإخوة ÙÙŠ (السرايا): أعلم أنني مطلوب للصهاينة Øيًا أو ميتًا، كما كل مجاهد مقاتل ÙÙŠ سبيل العزة والكرامة، Ùإن سجنت Ùهي وصيتي من بعدي، أو قتلت ÙÙŠ سبيل الله Ùهذه أيضًا وصيتي الØية من بعدي:
- الشهداء أمانة ÙÙŠ أعناقكم، كما أن الدماء والوطن أمانة لا يستهان بثمنها.
- الأمانة الكبرى أن يكون عملكم خالصًا لله دون غيره، متجردين من الØزبيات والدنيا، طهارة الوسيلة من طهارة الغاية، ينصركم الله ويثبت الخطا بتأييدكم بالتوÙيق، عملاً لله نظيÙًا لا لسمعة أو سيادة أو ريادة، خط الربانيون الأØرار هذه أمانة، وإن Øدث خلا٠مع إخوتنا الأØباب ÙÙŠ باقي الÙصائل Ùليتم Øله بالود والتسامØØŒ وكونوا بعيدين عن مواضع الخلاÙØŒ ولا تكونوا إلا واسطة خير Ùقط، ØاÙظوا على استشهادييكم بالسرية، وسريتكم أيضًا أمانة ÙÙŠ أعناق Ùرسانها المغاوير، لا ÙŠÙت ÙÙŠ عضدكم Ùراقي، Ùسيخل٠القائد بإذن الله أل٠قائد.. أعلم أنه ÙŠØزنكم كثيراً هذا الÙراق، ولكن سيخلÙني مهندس رباني آخر إن شاء الله. Ùالمعركة مع الصهاينة Øتمًا إلى ذلك إما النصر أو الشهادة، والصراع طويل لا يركن إلا للرجال الأقوياء، يا أسود المعارك، يا صهيل الخيول، وسباق الأعراس إلى الÙردوس نزلاً بإذن الباري.
الله أكبر والنصر للإسلام والمجاهدين
والسلام عليكم ورØمة الله وبركاته،،،
أخوكم الشهيد بإذن الله
Øازم ياسر ارØيم