مؤسسة مهجة القدس ©
وصية الشهيد المجاهد: Ø±Ù…Ø§Ø Ùايز عبد الØسني
بسم الله الرØمن الرØيم
قال الله عز وجل ÙÙŠ سورة القصص: ï´¿ÙˆÙŽÙ†ÙرÙيد٠أَن نَّمÙنَّ عَلَى الَّذÙينَ اسْتÙضْعÙÙÙوا ÙÙÙŠ الْأَرْض٠وَنَجْعَلَهÙمْ أَئÙمَّةً وَنَجْعَلَهÙم٠الْوَارÙØ«Ùينَ*ÙˆÙŽÙ†ÙمَكّÙÙ†ÙŽ Ù„ÙŽÙ‡Ùمْ ÙÙÙŠ الْأَرْض٠وَنÙرÙÙŠ ÙÙرْعَوْنَ وَهَامَانَ وَجÙÙ†ÙودَهÙمَا Ù…ÙنْهÙÙ… مَّا كَانÙوا ÙŠÙŽØْذَرÙونَ﴾ صدق الله العظيم. [القصص:5-6]ØŒ وقال رب العزة ÙÙŠ أواخر سورة العنكبوت: ﴿وَالَّذÙينَ جَاهَدÙوا ÙÙينَا لَنَهْدÙيَنَّهÙمْ سÙبÙلَنَا ÙˆÙŽØ¥Ùنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمÙØْسÙÙ†Ùينَ﴾ صدق الله العظيم. [العنكبوت: 69]ØŒ أما بعد:
أصلي وأسلم على Ù…Øمد وآله الطيبين، وأسلم على صØابة رسول الله الغر المØجلين، وعلى أصدقائهم وعلى التابعين. نعم من لبوا نداء الواجب كما ها Ù†ØÙ† الآن نلبي، وأسلم على من بايعه وقاتل معه Øتى نصر الله الدين ورÙع شأنه، السلام عليكم يا عباد الله المخلصين، السلام على جند الله وأسود الله الثابتين، السلام عليكم يا أهل الرباط يا أهل الشام أنتم خيرة الله وجنده المÙÙ„Øون بإذن الله.
أنا أخوكم ÙÙŠ سبيل الله ودينه وعلى خط المواجهة بإذن الله: (Ø±Ù…Ø§Ø Ùايز العبد الØسني) (أبا Ùايز) ابن الأمة الإسلامية المجاهدة المرابطة وابن (Øركة الجهاد الإسلامي) وجهازها العسكري الضارب (سرايا القدس). أكتب هذه الكلمات الطيبات اتباعًا لهدي وسنة Ù…Øمد صلوات ربي عليه، أكتبها لعلها تكون كلمات صدق ووÙاء.. كلمات عز ÙˆÙخار.. كلمات ثورة وانÙجار.. كلمات تهز الأركان.. كلمات تبقى على مدار التاريخ لا تمØÙ‰ Øتى يعلم هؤلاء الصهاينة أن جند Ù…Øمد وجند آل بيت Ù…Øمد وجند صØابة Ù…Øمد ماضون على طريق الجهاد، ولم يبايعوا إلا الله عز وجل. ÙˆØ³ØªØªØ¶Ø Ø§Ù„Ø´Ø§Ø´Ø© المسربلة بالدم أن Ùلسطين تئن وتصرخ من دنس اليهود، ومن تقاعس المسلمين عن نصرة قضيتها العادلة، لكن يا قدس ويا Ùلسطين لن تهادني ولن تبقي على هذا الØطام الذي وضعه مشروع أمريكا ومشروع الغرب المستعمر الذي تمثل رأس Øربته إسرائيل.
لقد تØركنا يا Ùلسطين إليك بكÙنا البسيطة التي سنواجه بها المخرز اللعين، وهذه علامات النصر والتØرير تبرق من ثنايا الوطن، وها هو القرآن ÙŠØµØ¯Ø ÙÙŠ آذاننا وعد الله الخالق. نعم إن وعد الله نصر الموØدين يتزين لنا من قلب القرآن الكريم ï´¿ÙÙŽØ¥Ùذَا جَاء وَعْد٠الآخÙرَة٠لÙيَسÙوؤÙواْ ÙˆÙجÙوهَكÙمْ ÙˆÙŽÙ„ÙيَدْخÙÙ„Ùواْ الْمَسْجÙدَ كَمَا دَخَلÙوه٠أَوَّلَ مَرَّة٠وَلÙÙŠÙتَبّÙرÙواْ مَا عَلَوْاْ تَتْبÙيرًا﴾ صدق الله العظيم. [الإسراء: 7]
الØمد لله إن هذه الآيات تثلج قلوب المؤمنين، وتعز المؤمنين، ونعلم بأن الله لا يخل٠وعده، ونعلم بأن الله ناصر جنده هذا يقين مشينا عليه وتعلمناه على يدي Ù…Øمد صلى الله عليه وسلم وعلى يدي المعلم الدكتور (ÙتØÙŠ إبراهيم الشقاقي) (أبو إبراهيم). وكما نلاØظ ÙÙŠ تاريخنا الإسلامي بوجود تØرك بشع ÙÙŠ هذا المشروع الاستعمار الغاصب، والذي تتمركز وتكون رأس Øربته ما تسمى "إسرائيل" لإسقاط أي نوع من الاتØاد أو إقامة الخلاÙØ© الراشدة التي كنا Ù†Ø·Ù…Ø Ø¥Ù„ÙŠÙ‡Ø§ØŒ لذلك إن هذا الخيار المقدس هو الذي أق٠الآن على خطوط طوله، وأرى الجنة على مشارÙه، وأرى الأقصى، وأرى المجاهدين والشهداء ينادونني أن أركب معنا، ولا تكن من المتخاذلين، ولا تكن من المتقاعسين.
إخواني ÙÙŠ الله: أوصيكم بأن لا تتركوا خط الجهاد، وأن لا تتقاعسوا عنه، وأوصيكم بأن تبقوا ØاÙظين لطريقنا ÙˆØاÙظين ومتابعين لصلاة الÙجر، ÙˆØاÙظين لكتاب الله عز وجل، وألا تيأسوا من هذا الطغيان ومن هذا الاستضعا٠الذي نواجهه؛ لأن الله عز وجل قال: ï´¿ÙÙŽØ¥Ùنَّ مَعَ الْعÙسْر٠يÙسْرًا*Ø¥Ùنَّ مَعَ الْعÙسْر٠يÙسْرًا﴾ صدق الله العظيم. [الشرØ: 5-6]ØŒ وهذا تأكيد من الله عز وجل Ùإما يكتب الله على أيدينا النصر أو الشهادة، ولكن نسأل الله أن يصطÙينا شهداء مقبلين غير مدبرين.. مقبلين غير مدبرين، هذا ما نتمناه من الله عز وجل، وأن يجمعنا مع Øبيبي Ù…Øمد صلى الله عليه وسلم، نسأل الله عز وجل أن نكون أخلصنا النية وأن نكون لبينا نداء الواجب، ونسأل الله عز وجل أن نكون قد ØاÙظنا على نهجه وأن لا نكون من المتخاذلين، نسأل الله عز وجل أن يتقبلنا ÙÙŠ عداد الشهداء.
والسلام عليكم ورØمة الله وبركاته،،،
أخوكم الشهيد بإذن الله
Ø±Ù…Ø§Ø Ùايز الØسني